أكدت مصادر مقربة من صنع القرار الحكومي أن الزلازل المقبلة ستضرب العديد من الكتاب العامين للوزارات، أبرزهم الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية، والكاتب العام لوزارة الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، والكاتب العام لوزارة الصحة، والكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، والكاتب العام لوزارة السياحة، والكاتب العام لقطاع الثقافة، والكاتب العام للتنمية المستدامة.
وأوضحت إحدى الصحف الوطني، في عددها الصادر اليوم الخميس 26 أكتوبر ، أن العديد من العمال والولاة، سواء في الإدارة المركزية أو الترابية، يرتقبون أن تعصف التحريات التي كلف وزير الداخلية رسميا من قبل الملك بإنجازها، بالعديد من المسؤولين التابعين للوزارة بمختلف درجاتهم.
ولن يتوقف الزلزال عند حدود الولاة والعمال، بل سيصل إلى المديرين الجهويين لمراكز الاستثمار الذين كانت لهم يد في عرقلة الاستثمار بدل تشجيعه.
و تضيف نفس اليومية، أنه إذا كان “المساخيط” المطاح بهم بسبب مشروع الحسيمة منارة المتوسط، قد نجوا من المحاكمات القضائية، فإن التحقيقات التي ستفتح في شأن العديد من الملفات في مختلف الإدارات على طول خريطة الوطن، سيكون لها ما بعدها، وستلعب دورا كبيرا في تغيير بنية الإدارة وإخراجها من عنق الفساد الذي استأسد.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم بارك في جهود مولانا الامام