كشفت صحيفة “لاراثون” أن السلطات الإسبانية توصلت إلى اتفاق مع نظيرتها المغربية، يقضي بقبول المملكة استقبال المهاجرين المغاربة غير الشرعيين المتواجدين بإسبانيا، وخاصة أولائك الذين وصلوا إلى جزر الكناري على متن قوارب الموت.
وحسب نفس الجريدة فإن هذه الخطوة جاءت عقب انتهاء الأزمة التي عصفت بالعلاقات بين البلدين، واستقبال الملك محمد السادس بالرباط لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، حيث تم الشروع في ترحيل أولى الدفعات نحو مدينة العيون المغربية.
ويضيف نفس المصدر أن الطرفين اتفقا على أن يكون ترحيل “الحراكة” على شكل مجموعات تضم كل واحدة 20 فردا، وبمعدل أربع رحلات أسبوعية، وهو ما يعني أن إعادة جميع المهاجرين السريين المغاربة الموجودين بجزر الكناري، والبالغ عددهم أزيد من 20 ألف شخص، سيتطلب ما يفوق 5 سنوات.