بعد قيام جريدة ورقية مغربية بنشر خبر حول تمديد الحجر، انتشرت مساء أمس أخبارا تفيد عزم الحكومة على تمديد الحجر الصحي لأسبوعين إضافيين، خرجت تقاربر إعلامية تؤكد أنه لم يتخذ أي قرار رسمي في هذا الشأن، مضيفة أن العكس هو ما يروج في الكواليس بعد تحسن المؤشرات الوبائية واحتمال خلو المستشفيات بشكل نهائي من مرضى كورونا.
كما أكد نفس المصادر أن التضارب الحاصل في الأخبار هو في الأرجح راجع إلى سوء فهم وعدم التفريق بين “الحجر الصحي” و”حالة الطوارئ الصحية”، مشيرة إلى أنه من المتوقع جدا الشروع في الرفع التدريجي للحجر الصحي بدءا من 11 من يونيو الجاري مع تمديد حالة الطوارئ الصحية، وهو ما قامت به جل البلدان الأوروبية وعلى رأسها إسبانيا التي وصلت إلى المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر ومع ذلك تم المصادقة على تمديد جديد لحالة الطوارئ الصحية إلى غاية 21 من يونيو الجاري.
وسيحسم رئيس الحكومة في هذا الجدل يوم يوم الإثنين المقبل حيث سيكشف عن الخطوات التي اتخذتها الحكومة في مواجهتها لهذا الوباء، حيث سيناقش سعد الدين العثماني بمجلس النواب في 11 من يونيو “الخطة التي ستتبعها الحكومة للعودة إلى الحياة الطبيعية”.