أنقذوا وجدان.. 6 سنوات وهي تعاني من مرض نادر في الرئة وتحتاج موافقة مستشفى بالخارج (فيديو)

هوية بريس – متابعة

كلنا نعيش ونحن نتنفس الهواء بكل أريحية بفضل من الله سبحانه وتعالى، ومجرد اختناق بسيط يحول حياتنا في تلك اللحظة إلى عذاب كبير، فما بال من يعانون مشاكل تنفسية، بمختلف مستوايتها وأنواعها؟

وهناك بعض الناس ممن ابتلوا بمرض تنفسي يحتاجون معه إلى آلة تنفس تكون دائما بجوارهم، وترافقهم أينما حلوا وارتحلوا، ومنهم صنف يعانون من مرض نادر اسمه التليف الرئوي.

وجدان، إحدى هؤلاء المرضى الذين يعانون من هذا المرض النادر منذ 6 سنوات، وفي مراسلة توصلت “هوية بريس” بها، تحكي فيها قصتها، فتقول:

“السلام عليكم
اسمي وجدان مزدادة بمدينة المحمدية بـ25/01/1994.

أسكن حاليا بمدينة الدارالبيضاء، متزوجة وأم لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات، حاصلة على باكالوريا علوم فيزيائية سنة 2012، وديبلوم التوليد سنة 2015.

شاء المولى أن أصاب بمرض نادر سنة 2016 حيت بدأت أعراضه تظهر علي خلال حملي بابني الوحيد.

هذا المرض يسمى التليف الرئوي وهو مرض نادر يتلف الرئتين ويؤثر على جميع أعضاء الجسم كالقلب والجهاز الهضمي.

حاليا وصلت مرحلة القصور التنفسي وأعيش بأوكسجين اصطناعي، الحل الوحيد كي أستطيع العيش بشكل طبيعي هو زرع رئة.

مع الأسف هذه العملية غير متاحة بمستشفيات بلدنا، أتمنى أن أسترجع صحتي من جديد وأستطيع تربية فلذة كبدي الذي هو في حاجة ماسة إلى أمه، لذلك أطلب العون من الله ومن جلالة الملك نصره الله لمساعدتي على السفر خارج البلد للقيام بهذه العملية”.

وجدان راسلت بعض المستشفيات بالخارج، لكنهم رفضوا منحها الموافقة على إجراء العملية، لأنها لابد أن تكون مواطنة بتلك الديار أو حاصلة على الإقامة حتى يمكن وضعها بلائحة الانتظار لتحصل على رئة، ويمكن إجراء العملية التي تحتاج إليها.

وبسبب هذا المشكل وجدان تعاني لسنوات ولم تجد له حلا، لذلك توجه نداءها للملك محمد السادس بأن يتدخل لتحصل على تلك الموافقة.

وجدان في مقطع مرئي مؤثر منشور على حسابها في فيسبوك (تصوير موقع كيفاش)، تقول وهي تبكي: “صراحة أمنيتي الوحيدة أن ترجع لي صحتي من جديد، ولا أعيش تلك اللحظات التي أختنق فيها، وبالرغم من أني أقول دائما لمن هم مرضى: ابقوا صابرين، إلا أنه عندما أعيش لحظة الاختناق فتلك لحظة صعبة جدا، لأنه أن تعيش إحساس الموت ليس مرة واحدة في اليوم وإنما صباحا ومساء، أحس وكأن أحدا يخنقني بيديه”.

وتضيف وجدان في ذات المقطع، والدموع تغالبها “الأوكسجين لا يصلني، جسمي يتغير لونه، دقات القلب تزداد، هي حالة لا تتمناها لأي إنسان”.

أحتاج إلى زرع رئة في أسرع وقت، تؤكد وجدان ذلك، وهي توجه كلامها لأي مسؤول يسمعها أو محسن، كما تتمنى لو يصل نداؤها إلى ملك البلاد.

وتختم وجدان حديثها بالقول: “أعيش فقط بمعجزة من الله سبحانه وتعالى”، وهذا رقم هاتفها 0665481728.