أوجار: تغيير قوانين العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج والشذوذ والإفطار العلني في رمضان يستدعي تهيئ المجتمع بشكل تدريجي وبلا صدمة
هوية بريس – عابد عبد المنعم
في حوار له مع وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” قال محمد أوجار أن حالات متابعة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج والمثلية الجنسية سجلت ترجعا خلال سنة 2018.
وفي هذا الصدد رفض وزير العدل الإدلاء بأرقام دقيقة، في الوقت الذي أعلنت النيابة العامة، حسب المصدر ذاته، عن تحريك أكثر من 3000 قضية مرتبطة بالعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، و170 قضية مرتبطة بالمثلية الجنسية، خلال العام الماضي.
الخطير في تصريح الوزير المنتمي لحزب التجمع الوطني لأحرار هو أن هذه التعديلات لا زالت بعيدة، وأن تغيير هذه الحزمة من القوانين يستدعي تهيئ المجتمع بشكل تدريجي وبلا صدمة، بحجة تفادي الصدام مع المجتمع المغربي.
أوجار أضاف في تصريحه لوكالة الأنباء الإسبانية بأن المجتمع والمحاكم يتجهون بشكل أكبر نحو احترام الحياة الشخصية، وحرية العلاقات الجنسية والإفطار العلني في رمضان، مشددا في ذات الوقت على ضرورة التمييز بين الفضاء العام والفضاء الخاص.
تجدر الإشارة إلى أن الوزير محمد أوجار له مرجعية حداثية، تؤمن بحرية مثل هذه العلاقات المجرمة دينا وفطرة، وقد سبق له أن صرح في وقت سابق بأن “العلاقة الجنسية الرضائية لا تعني المجتمع وتدخل في صميم الحرية الفردية، شرط أن لا يتم نقلها إلى الفضاء العام”.
وهو تصريح يخالف كل من القانون الجنائي لوزارة العدل التي يعتلي سدّتها، والمعلوم من دين الإسلام بالضرورة أيضا، إذ الزنا من كبائر الذنوب، واللواط جرم قبيح أرسل الله نبيا ليحذر قومه منه، لكن السيد الوزير يدير ظهره لكل هذا ويعتبر تغيير القوانين المجرمة لهاته الجرائم المحرمة من الله تعالى مسألة وقت ليس إلا.
ما ذا يعني هذا ؟ الماسونية الصهيونية تدخل المغرب عبر بوابة الحكومة ومهندسها وزير العدل .إذا كان وزير العدل يهيئ الأمة المغربية للمسونية الصهيونية فما بقي من المجتمع المغربي أن يهاجر إلى دول المهجر لتقيم شعائر دينها دون سكتة قلبية .لا حول ولا قوة إلا بالله
السؤال بعد هذا التصريح-
هل يجرؤ رئيس الحكومة على الإطاحة بهذا الوزير ام ان السيد العثماني مجرد ديكور لتأثيت المشهد
الديكور له فائدة أما هو لا أظن
نعم سيصبح المغاربة الذين يحترمون أحكام الشريعة الإسلامية، غرباء في المغرب الذي يعتبر الإسلام هو الدين الرسمي للبلاد.
في سبيل السياسة ومحاربة الخصوم السياسيين ،ونيل رضى الغرب، لايتورع وزير العدل بأن المجتمع أصبح – مضمونه – يتقبل العلاقة الجنسية لرضائية يعني الزنا وافطار رمضان و… في حين ان هذا رغبة لبعض الجمعيات الالحادية التي تلقى دعما إعلاميا داخليا وخارجيا، وهم كمشة على رؤوس الأصابع، ولكن القرار في يد هذه الفئة القليلة التي تستولي على الإعلام الممول من المال العام.
يقول سعادة الوزير ان امر… يحتاج الى تهييء. ولكن السنا مهيئين بعد؟ لقد تم تهييؤنا واعدادنا للحظة التاريخية التي ينتظرها سعادته منذ زمان! لم يعد ينقصنا الا الطبل والدف احتفاء بالمتراضين بل اصبح هم الاسر ليس الخوف على الابناء من هكذا علاقات بل فقط من هذا المتراضي اهو واحد ام هم كثر، هل سيكتفي بالعلاقة ام سينتقل الى الابتزاز بل والمتاجرة بها اذا عز المال او المخدر! لقد كان الوزير كمن سكت دهرا ونطق كفرا وكان احرى به ان يبشرنا بسيادة العدل والقانون لا ان يهيئنا لخراب البيوت والانسان. وقديما قالوا اذا لم تستحيي فافعل ما شئت.
من يحكم المغرب يعولون على مسألة الوقت لتمرير النتانة التي وصلت اليها الحضارة الغربية ، فكما تغير لباس المرأة في المغرب بعد الاحتقلال فسيتغير كل ما يمت الى الفضيلة بشئ، والتعويل على الزمن، مع غارات اعلامية وفكرية في كل مرة وحين حتى يطبع المجتمع مع كل ما كان يمقته ولا يستسيغه بالأمس. لتدارك الامر لابد من تربية ايمانية تنطلق من الاسرة والمسجد وبدون انقطاع ،وذلك لتربية أجيال لها مناعة من كل ما يخالف قيمنا الاسلامية .
نتمنى أن ترحل إن شاء الله قبل حلول هذا التهييء التدريجي الذي تخطط له وعليك أن تعلم أن جلالة الملك أمير المؤمنين سبق وأن حسم في الأمور الدينية يوم قال أنه ” لا يحــــــــــــــــــــــــــــــل حرامــــــــــــــــــــــــــــــــــا ولا يحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرم حـــــــــــــــــــــــــــــــــــلالا ” اللهم إلا إذا كنت تريد أن تتحدى جلالة الملك حامي الملة والدين
أضحكني قولك، غفر الله لك، كل التعليقات قبلك كان لها معجبون الا تعليقك، تدبره جيدا لعلك تفهم
إلى القربوش ألم يعجبك أنني أدخلت إمارة المؤمنين في الموضوع عليك أن تعلم أن إمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله هو الذي له الحق في موضوع المسائل الدينية لأن الله يوتي الملك من يشاء ويعز من يشاء ويدل من يشاء أما من يريد تحليل الحرام وتحريم الحلال أمثال وزيرك ……. لعلم أنت الذي يجب عليك أن تفهم
حقيقة مؤلمة يجب على على المغاربة انتظارها ، فبعد فرنسة التعليم وحملة وزير الاوقاف على الائمة الجادين …، فالقادم اسوأ من تقنين اللواط والزنا والقضاء على الأمة المصلحين وتعويضهم بالتابعين المتملقين الدنويين، لكن الأخطر هو خلو الساحة السياسية والحقوقية تقريبا ممن يتصدون سياسيا، إلا ممن يرجحون مصلحة الكراسي والتقرب للمخزن على حساب مصالح الأمة ودينها الذي يتخذونه وسلية للوصول ليس إلا ، والساحة تكاد تخلو ايضا من المترافعين حقوقيا و الفاضحين بالقلم وكل الوسائل السلمية للحملات التغريبية الحداثية المتطرفة ضدا على ارادة للأغلبية الساحقة من الشعب المغلوب على امره بظروف المعيشة وبالامية وتحريف الدين لغاية الدنيا…
انا شخصيا عندي مبدأ كل واحد يديها فراسو بغيتي تكفر ولا بغيتي تدير أي حاجة ديرها غير هو أحترمني أحترمك
بغيتي تاكول رمضان كولو ولكن الاستفزاز لا و أنا هنا أقصد بالاستفزاز الخروج للمناطق العامة و اقامة افطار علني
ولكن ايلا نتا بغيتي غير تشرب الما ولا تاكول وسط الطريق فهادشي من حقك