غطت جريدة “أخبار اليوم” في عددها الصادر غدا حدث تقديم المؤرخ المغربي حسن أوريد لكتابه “مأزق الإسلاموية بالمغرب”، حيث ذكرت أن هذا الأخير قال إن المقيم العام الفرنسي الجنرال ليوطي، طرح مفهوم الأصالة والمعاصرة في المغرب كنوع من الاستجابة الاستعمارية لحالة هذه البلاد، ولتجاوز معيقات التحديث بالاغتصاب في الجزائر، لكن قبل أن ينتهي نظام الحماية كانت هذه التجربة قد أعلنت عن فشلها.
وكان ليوطي –وفق أوريد- يسعى إلى أن يترك للمغرب مراجعه النظرية، على أن يتكلف المستعمر بصنع العمق الحقيقي للبلاد. كانت تلك خطة، لكنها فشلت، لأن الفرنسيين عرفوا آنذاك، كما نعرف نحن الآن، أن أي تطبيق لمفهوم “الأصالة والمعاصرة” لن ينجح في تحديث البلاد.