قدم حسن أوريد، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي سابقا، نقدا ذاتيا، على انخراطه، في وقت من الأوقات، بحماس في نقاشات ونضالات الحركة الأمازيغية.
وقال أوريد في مقاله الشهري الأخير بمجلة “زمان” المعنون بـ: “من الوطن إلى الأمة” لقد “تخلفنا عن بناء الأمة، تخلفنا، لأننا لم نركز على القيم الحاملة للأمة، وهي المساواة والتضامن، وتخلفنا لأن الأداتين التي من شأنهما أن تضطلعا بذلك، وهي الدولة والمدرسة، أخفقتا.
وأضاف أوريد: “تخلفنا لأننا، وما أبرِّئ نفسي، أغرتنا خطابات الهويات واستهوت فريقا منّا، سواء أكانت ذات طبيعة عرقية أو عقدية… بل ذهبنا أبعد من ذلك عندما أودعنا النص الأساسي (التمايزات الثقافية في إشارة إلى دسترة الأمازيغية)، وكان يكفي أن نعبِّر عن ذلك بالأمة المغربية، الحاملة ضمنيا لكل المكونات، ونشفع ذلك بقيم المساواة والتضامن والعيش المشترك…