أوزين يحمل الحكومة مسؤولية تفاقم الأوضاع بعد “فشلها” في تدبير أزمة المحروقات
هوية بريس- متابعة
قال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، “وجدنا أنفسنا مُجبَرين على التداول في موضوع غلاء تكاليف المعيشة في إطار نقاش الحقوق الدُّنيا للإنسان، هي الحق في الغذاء والحق في البقاء”.
ولم يتوان الأمين العام الحالي لـ”السنبلة”، خلال لقاء حزبي بسلا، أمس السبت، عن توجيه انتقادات شديدة اللهجة إلى الحكومة الحالية، محمّلاً إياها “مسؤولية تفاقم الأوضاع بعد أن فشلت في تدبير أزمة ارتفاع أسعار المحروقات”. وزاد بنبرة تهكّم منتقدة “لأننا لا نبخس الناس أشياءهم، فإن أهم إنجاز لهذه الحكومة يتمثل في ترسيخ غريزة البقاء لدى المواطن المغربي في رحلة معاناة يومية بحثا عن لقمة العيش”.
أمين عام حزب الحركة الشعبية استغل كلمته للرد ضمنياً على إجراءات الحكومة المتخذة خلال الأيام القليلة الماضية، معتبرا أن “أسواق الجملة لا يزال يسيّرها قانون يعود إلى زمن الستينيات، فأين القطيعة مع السابق التي تتحدث عنها الحكومة؟”. وزاد قائلا: “تتحدث الحكومة عن لجان مراقبة الغش والأسعار والجودة، التي ليس من سلطتها محاربة أصل الداء، وهو شبكات المضاربة والاحتكار”.
وأردف مفسرا “دافِعُنا في الحديث ليس فقط ممارسة معارضة من أجل المعارضة ولا تسييس الموضوع، بل لأننا ننتصر للوطن وتأخذنا الكبدة عليه؛ إلا أن الحكومة صمّاء تجاه مطالبنا وبدائلنا وتأخذها العزة بالإثم… إنها حكومة تنتصر للأغلبية وليس للمواطنين ومعيشتهم”.