أوضاع المغاربة بقطاع غزة.. وزارة الخارجية توضّح
هوية بريس-متابعات
أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الثلاثاء 13 فبراير 2024، متابعتها، من كثب، وضعية أفراد الجالية المغربية المقيمة بفلسطين منذ الهجوم على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، وبالخصوص، حالة المواطنين المغاربة العالقين بغزة، والتي تشهد قصفا عنيفا خلف دمارا شاملا للبنية التحتية وعددا كبيرا من القتلى والمصابين والنازحين في ظل وضع إنساني ومعيشي متأزم.
وحسب ما أفاد به الموقع الإلكتروني للوزارة، فإنه «في ظل الوضع الراهن، تقوم سفارة المملكة المغربية برام الله بتتبع حالة المواطنين المقيمين بغزة، ومواكبة الراغبين منهم في مغادرة القطاع عن طريق معبر رفح باتجاه الأراضي المصرية، كباقي المواطنين الأجانب العالقين هناك».
وإلى حدود الساعة، تُضيف الوزارة، «تم تسهيل إجلاء أفراد الجالية المغربية المقيمين بغزة بالتنسيق مع سفارتي المملكة المغربية بكل من رام الله والقاهرة، وذلك بعد موافقة السلطات المصرية والإسرائيلية على تسهيل عملية مغادرة القطاع، لما يقرب لعدد إجمالي -في إطار هذه العملية- بلغ 289 شخصا تم التأكد من هويتهم».
وللإشارة، فقد تمت عملية الإجلاء هذه عبر تنظيم خروج المواطنين المغاربة بغزة على أربع دفعات ابتداء من شهر نونبر الماضي وآخرها تم يوم 30 يناير 2024.
في السياق نفسه، تُردف الوزارة، «قامت سفارة المملكة بالقاهرة، بتنسيق مع الوزارة، بتقديم المساعدة القنصلية واللوجستية للمواطنين المغاربة الذين تم إجلاؤهم من غزة، وأيضا بتأمين نقلهم برا، عبر حافلات باتجاه القاهرة أو وجهات أخرى. ومن جهتها، تقوم سفارة المملكة برام الله بالتواصل المستمر مع المواطنين المغاربة الذين لا زالوا عالقين بالقطاع، رغم الصعوبات والظروف المتأزمة جراء الحرب».
وجدير بالذكر أن سفارة المملكة المغربية في رام الله لم تسجل إلى حدود الساعة أي حالة وفاة في صفوف حاملي الجنسية المغربية، في حين سجلت إصابة واحدة بليغة تم نقلها إلى مصر قصد استكمال العلاج وتلقي العناية اللازمة.
وتواصل هذه الوزارة جهودها الحثيثة لإجلاء باقي المواطنين الحاملين للجنسية المغربية العالقين بالقطاع، من خلال تعبئة التمثيليات الدبلوماسية بكل من رام الله والقاهرة، وبتنسيق مع السلطات المصرية المختصة.