“صور وفيديوهات” صادمة تجر وزير التربية الوطنية للمساءلة

18 ديسمبر 2025 21:00

هوية بريس – متابعات

تفاعلت هند بناني الرطل وفاطمة الزهراء باتا، عضوا المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، مع ما تداولته وسائل إعلام وطنية من صور ومقاطع فيديو توثق أوضاعًا وُصفت بالخطيرة داخل مدرسة «أولاد عيشي» بجماعة دار الشافعي، بإقليم سطات، وما تطرحه من مخاوف حقيقية بشأن سلامة التلاميذ.


وأظهرت المواد المتداولة متابعة عدد من التلاميذ لدروسهم في العراء، نتيجة غياب حجرات دراسية صالحة للاستعمال، إلى جانب تسجيل انهيارات في البنية التحتية، ووجود مرافق صحية غير آمنة، فضلاً عن انتشار الحشرات والديدان وروائح كريهة داخل الفصول.

سؤال كتابي حول مسؤولية المديرية الإقليمية

واعتبرت النائبتان، في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن هذه المعطيات تثير تساؤلات جدية حول دور المديرية الإقليمية المعنية، ومدى تدخلها الفوري لمعالجة الوضع، وكذا حول احترام المعايير الأساسية المرتبطة بسلامة التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية، خاصة بالوسط القروي.

تناقض مع شعارات “جودة التعليم”

وشددت بناني الرطل وباتا على أن هذه الأوضاع، في حال ثبوتها، تتناقض بشكل صارخ مع الخطاب الرسمي للوزارة بشأن “جودة التعليم” و“مدارس الريادة”، وتعكس، بحسب تعبيرهما، غياب إرادة حقيقية لتأهيل المؤسسات التعليمية العمومية بالعالم القروي.

مطالب بالتحقيق وإجراءات استعجالية

وفي هذا السياق، تساءلت النائبتان عن مدى صحة ما تم تداوله إعلاميًا بخصوص الوضعية الموثقة بمدرسة «أولاد عيشي»، وما إذا كانت المصالح المختصة بالوزارة قد قامت بمعاينة رسمية للمؤسسة.

كما طالبتا بالكشف عن التدابير الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإعادة تأهيل المدرسة، وضمان ظروف تعليمية لائقة وآمنة للتلاميذ، مع تحديد الآجال الزمنية المقررة لتنزيل هذه الإجراءات.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
9°
16°
الجمعة
16°
السبت
15°
أحد
17°
الإثنين

كاريكاتير

حديث الصورة