أعلن مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، في الساعات الأولى من صباح الاثنين 26 نونبر، حالة الطوارئ في البلاد لمدة 60 يوما، وذلك على خلفية أحداث بحر آزوف، والخلاف العسكري مع روسيا.
كما أعلن مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني ،في بلاغ رسمي له، أن كييف “قررت رسميا وضع كل قواتها المسلحة في “حالة التأهب”.
وفي نفس السياق، قال وزير الخارجية الأوكراني بافلو كليمكين أنه بسبب “هجوم روسيا على السفن الأوكرانية في مضيق كيرتش، أمس الأحد، سيجري الرئيس بترو بوروشنكو محادثات مع قادة المنظمات الدولية لتشكيل ائتلاف ضد روسيا”.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن والدفاع الوطني في كييف، وصف الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو التصرفات الروسية بأنها ” غير مبررة”.
ومن المقرر أن يصوت البرلمان الأوكراني، اليوم الاثنين، على إعلان حالة الطوارئ، الذي أقره مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني حتى يدخل القرار حيز التنفيذ رسميا .
وكانت السلطات الروسية قد أعلنت أمس الأحد أن “ثلاثة سفن حربية أوكرانية دخلت بصورة غير شرعية إلى مياهها الإقليمية قاصدة مضيق كيرتش، ونفذت مناورات خطرة واستفزازية قرب جسر القرم، ما دفع البحرية الروسية لإطلاق النار واحتجاز السفن الأوكرانية”.
وطلبت روسيا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في بحر آزوف، وذلك على خلفية، ما أسمته، “الاستفزازات الأوكرانية قبالة سواحل شبه جزيرة القرم “.
وتصاعدت التوترات مؤخرا في البحر الأسود وبحر آزوف، قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا إليها عام 2014. و.م.ع