أول إجراء باشره البرلمان بشكل مستعجل بعد توصله بإخبارية أمنية حول “محمد مبديع”
هوية بريس-متابعة
أول إجراء باشره البرلمان بشكل مستعجل بعد توصله بإخبارية أمنية حول “محمد مبديع”
بعد الإطاحة بالوزير السابق البرلماني ورئيس جماعة الفقيه بنصالح “محمد مبديع”،
والتحقيق معه في حالة اعتقال، الأمر الذي أربك المشهد السياسي الوطني.
وكشفت المصادر عن أول إجراء باشرته إدارة ورئاسة مجلس النواب بعد شيوع خبر اعتقال “محمد مبديع”.
حيث أكد نفس المصادر أن مجلس النواب ومباشرة بعد توصله بإخبارية من طرف أمن المؤسسة التشريعية،
مفادها أن النائب البرلماني المذكور ورئيس جماعة الفقيه بنصالح، والتي شكلت صدمة للجميع بالمجلس، باشر الأخير إجراءات قانونية ضد المبحوث عنه.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن أول ردة فعل من المجلس تجاه “مبديع”، تمثلت في كون إدارته (مجلس النواب) وفي تنسيق مع الرئاسة،
بدأت مسطرة استرداد سيارة المؤسسة الرسمية والتي تحمل ترقيما رسميا (98).
وفي نفس القضية استمعت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية،في وقت سابق، إلى طبيبة متخصصة في التوليد وأمراض النساء،
تبين أنها الموقعة على الشهادة الطبية، قبل ستة أيام.
هذا، ووجدت طبيبة النساء نفسها في موقف حرج وهي تجيب عن سؤال حول نوع الفحص الذي أجرته للمسؤول السياسي،
قبل أن تبرر موقفها بأنها تلقت اتصالا من طبيب زميلها، طلب منها القيام بالمهمة، على أساس أنه طبيبه الخاص،
دون أن تعلم بالغرض الذي ستستعمل فيه الشهادة،
ما دفع إلى إخضاع الطبيب الثاني للبحث في انتظار قرار النيابة العامة في حقهما.
