أول بلاغ للأمانة العامة الجديدة للبيجيدي بعد تولي بنكيران

14 نوفمبر 2021 14:05

هوية بريس – متابعات

صدر أمس السبت 13 نونبر 2021، أول بلاغ للأمانة العامة الجديدة لحزب العدالة والتنمية، عقب اجتماعها برئاسة عبد الإله ابن كيران.

وجاء في نص البلاغ:

عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بفضل الله وحسن توفيقه اجتماعها العادي الأول بالمقر المركزي للحزب بعد المؤتمر الوطني الاستثنائي، برئاسة الأخ الأمين العام الأستاذ عبد الإله ابن كيران يوم السبت 7 ربيع الآخر 1443هـ الموافق لـ 13 نوفمبر 2021م.

وقد افتتح اللقاء بالكلمة التوجيهية الهامة للأخ الأمين العام الأستاذ عبد الإله ابن كيران، التي ذكرت أعضاء الأمانة العامة وباقي أعضاء الحزب بالمبادئ والمنطلقات الأساسية التي بني عليها الحزب منذ أول يوم، والتي جعلت منه حزبا وطنيا حقيقيا، يسهم بإيجابيه في الساحة السياسية،وسيظل بفضل التمسك بتلك المبادئ والمنطلقات ، وبغض النظر عن النتائج المعلنة في الانتخابات الأخيرة، حزبا يتمتع بمكانة معنوية وسياسية محترمة ويحمل رصيدا كبيرا من البذل والعطاء لمصلحة الوطن والمواطنين والانتصار لقضايا الوطن وهموم المواطنين.

هذه المبادئ التي تتجسد أساسا في:

– المرجعية الإسلامية باعتبارها ركنا وثابتا أساسيا من ثوابت الدولة والمجتمع والتي تحتاج منا كحزب إلى مراعاتها على مستوى السلوك الفردي والجماعي لمناضلينا ومسؤولينا، كما تتطلب منا ضرورة مراجعة مواقفنا وتصرفاتنا على ضوئها بما يضمن للحزب الاستمرار في رسالته الإصلاحية والقيام بدوره النضالي في انسجام مع مبادئه ومنطلقاته التأسيسية.

– الدور المحوري للمؤسسة الملكية في تعزيز التلاحم بين الدولة والمجتمع والحفاظ على قوة المغرب وإشعاعه الحضاري والثقافي وعلى نموذجه السياسي، وشدد على دور الحزب في تعزيز هذا الدور خصوصا أمام حجم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه المغرب.

كما توقف الأخ الأمين العام عند نتائج الانتخابات الأخيرة، موضحا أنه و بغض النظر عن أسبابها الذاتية والموضوعية، لا ينبغي أن تكون عائقا أمام الحزب ليقوم بوظائفه الأساسية في التنظيم والتأطير والتنشئة السياسية وبلورة الأفكار والبرامج والأطروحات المناسبة للإجابة على التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تعرفها بلادنا، وكذا التوقف عند المسار الديمقراطي لبلادنا ككل وأن تكون لدينا القدرة، إن كان هناك شيء ليس على ما يرام، أن ننبه له وأن نتخذ الموقف الصحيح الذي يجب اتخاذه، بغض النظر عن نتائج الانتخابات وحتى قبل وقوعها.

وأوضح الأخ الأمين العام أن دعوته إلى الهدوء في ممارسة المعارضة إنما هدفه هو التميز وعدم الانضمام إلى “الجوقة” التي انقلبت بين عشية وضحاها من مؤيدة إلى منتقدة، وهي كذلك نقطة نظام تدعو إلى الكف عن اللعب بمصالح البلاد والعباد، وهو توجيه لكي يكون الحزب متميزا عن هذه الممارسات من خلال معارضة وطنية معقولة بهدوء وتؤدة، بوصلتها الرئيسية خدمة مصلحة الوطن والمواطن وتحصين الاختيار الديموقراطي وحماية حقوق المواطنين وحرياتهم الأساسية إلى جانب كافة الشرفاء من مختلف التيارات الوطنية الديموقراطية.

وبعد النقاش والتداول المستفيض عبرت الأمانة العامة عن:

– اعتزازها الكبير بنجاح محطة المؤتمر الوطني الاستثنائي التي كانت محطة ديموقراطية بامتياز عبرت فيها قيادة الحزب السابقة عن تحمل مسؤوليتها السياسية، كما عبر فيها مناضلو الحزب في مختلف ربوع الوطن عن جاهزيتهم العالية واستعدادهم لتدشين مرحلة جديدة من تاريخ الحزب عنوانها مواصلة النضال والتضحية من أجل الإصلاح الديموقراطي والدفاع عن حقوق المواطنين الأساسية.

– دعوتها عموم المناضلين والمسؤولين المركزين والجهويين والإقليميين والمحليين للحزب إلى الانخراط في هذه الدينامية الجديدة والتعبئة واستحضار المسؤولية الفردية والجماعية في إعادة تنشيط هيئات الحزب ومختلف هياكله.

– تأكيدها على أن الموقع الطبيعي للحزب في هذه المرحلة هو القيام بالمعارضة القوية والبناءة والمسؤولة التي تسهم في تقوية المؤسسات والدفاع عن المواطنين وتحصين الاختيار الديموقراطي ببلادنا، وتتخذ المواقف المنسجمة مع الرسالة الإصلاحية لحزب العدالة والتنمية ومع مبررات وجوده. وهي معارضة وطنية مستقلة في اختياراتها ولا يمكن أن تكون جزءا من أي أجندات أخرى.

– قرارها بإطلاق دينامية تنظيمية داخلية قوية من بينها الإعداد للدورة العادية للمجلس الوطني وتفعيل الإدارة العامة للحزب وتسطير برنامج للتواصل مع المناضلين والكتابات المجالية ابتداء من الأسبوع القادم، بالإضافة إلى مجموعة من القرارات التي تتعلق بإعلام الحزب ومجموعته البرلمانية .

إمضاء الأمين العام:

عبد الإله ابن كيران

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. كثرة الكلام بدون فائدة. ولايتين من عشر سنوات بدون فائدة على المواطن المغربي لا من الناحية الدينية أو الدنيوية. قرارات حكومية جائرة مرت في عهدكم( تدمير التعليم و المدرسة العمومية و المعلم، استمرارالمخدرات، التعاقد، فرض لغة المستعمر، حرب على الدعوة و توقيف الخطباء،التطبيع مع اليهود المحتلين، تثقيل المغرب بديون ربوية خارجية….) و الأدهى أنكم تبررون هذه القرارات. إذا كان الحزب يفوز في الانتخابات و لا يحكم و يطبق مرجعيته الإسلامية التي هي مرجعية عامة المغاربة، فما الفائدة من الأحزاب و الانتخابات و البرلمان…. أنتم تعطون للظالمين الشرعية و تشتركون معهم في الجرائم. هل تريدون عشر سنوات أخرى. لقد كفرنا بهذه الانتخابات و الديمقراطية المزيفة التي تخدم المفسدين و لا يبقى للمواطن إلا الفقر و الجهل و الظلم.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M