أول بيان لاتحاد المغرب العربي حول طعنة “سْعَيّد” الغادرة للمغرب
هوية بريس – متابعات
قال الأمین العام لاتحاد المغرب العربي، يوم الأحد، إن الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت، مؤخرا، بين المغرب وتونس شكلت “مفاجأة”، منبها إلى أن العلاقات بين البلدين المغاربيين تمر بامتحان عسیر آخر یضاف إلى ما یعیشه المغرب الكبیر من أزمات.
ويأتي بيان اتحاد المغرب العربي، فيما كان المغرب قد بادر إلى استدعاء سفيره لدى تونس من أجل التشاور، على إثر استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد، لزعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، في العاصمة التونسية.
وفي وقت لاحق، ردت تونس أيضا باستدعاء سفيرها في المغرب لأجل التشاور، رافضة ما جاء في بيان صدر عن الرباط.
وذكر بيان صادر عن رئيس الاتحاد، الطيب البكوش”في ھذا الوقت الذي سعینا فیه لنصح تونس بالقیام بمبادرة صلحیة إثر قطع العلاقات بین الجزائر والمغرب، ثم لعقد خلوة مغاربیة بين وزراء خارجية الدول المغاربية والأمین العام لصالح الحل السیاسي في لیبیا، نرى بكل أسف وألم فرصة أخرى تھدر وتغیب فیھا المبادرة بمناسبة انعقاد القمّة الیابانیة الأفریقیة الثامنة بتونس.
وتابع البكوش “نرى بكل أسف وألم فرصة أخرى تھدر وتغیب فیھا المبادرة بمناسبة انعقاد القمّة الیابانیة الإفریقیة الثامنة بتونس التي انتھت أشغالھا یوم 28 غشت 2022، وذلك على غرار جھودنا في القمة السابعة في الیابان عام 2019”.
واستطرد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي أنه يغتنم فرصة استجابة لیبیا وموریتانیا أخیرا للدعوة إلى عقد خلوة مغاربية لوزراء الخارجية مع الأمين العام خاصة بالأزمة اللیبیة، من أجل توجيه نداء في العلن إلى الدول المغاربیة لاستكمال الاستجابة لعقد الخلوة الخماسیة وإنجاحھا واغتنام مناسبتھا لتحقیق ثلاثة أهداف.
والهدف الأول، بحسب البيان، هو صیاغة خطة سلام في لیبیا، ثم عقد لقاءات ثنائیة على ھامش الخلوة لحل المشاكل الثنائیة، في حين يتمثل الهدف الثالث تعیین أمین عام جدید یواصل العمل.