أصدرت السفارة السعودية في واشنطن، أول أمس الجمعة، بيانا حول لوحة “مخلّص العالم” للفنان دافنشي، والتي أكدت صحف غربية كبرى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اشتراها بـ450 مليون دولار عبر وكيل، هو الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود.
وقال بيان السفارة إنها تواصلت مع مكتب الأمير بدر آل سعود عقب التقارير الإعلامية حول شرائه لوحة “سلفاتور موندي” أو “مخلص العالم” للفنان العالمي ليوناردو دافنشي مقابل 450 مليون دولار.
وأضاف البيان أن هيئة الثقافة والسياحة في مدينة أبو ظبي الإماراتية هي التي طلبت من الأمير شراء اللوحة لعرضها في متحف اللوفر في أبو ظبي. ولم يوضح البيان لماذا دُفع في اللوحة ذلك المبلغ الضخم الذي يساوي ثلاثة أضعاف ثمنها.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز”، هي أول من كشف قصة اللوحة وشرائها من قبل الأمير بدر.
وخلافا لما أعلنته هيئة الثقافة في أبو ظبي، فقد أعادت “نيويورك تايمز” الجمعة التأكيد على أن المشتري هو محمد بن سلمان، نقلا عن مسؤولين أمريكيين مطلعين على تقارير استخبارية ومسؤولين عرب مطلعين.
ويضيف التقرير أن القضية جاءت “وسط حملة على الفساد في المملكة شهدت اعتقال رجال أعمال بارزين، من بينهم أعضاء في الأسرة المالكة، في ما يتعلق بمزاعم فساد مالي”.
لقد بيعت هذه اللوحة في سوق شعبي أول ما بيعت بما يعادل خمسين أوروأي خمسمائة درهم وخمسين درهم تقريبالأن صاحبها المسكين لم يكن يعرف قيمتها الفنية،والآن بلغ ثمنها الخيالي أربعمائة وخمسون مليون دولار،أي مايكفي لحل مشاكل الأسر العربية لسنين طويلة لو وزعت على المحتاجين هذه الأموال الطائلة،ولكن نحن يظهر أننا لاحق لنا ولانستحق سوى السحق في السجون والزرواطة وكتم الأنفاس.
أليس ذلك فساد من نوع آخر، أم أنه يحق “للأمير” ما يحرّمه هو على بقية السعوديين المغالين في الإسراف؟
كيف يدعي ويزعم أنه يحارب الفساد المالي في بلده، وهو يفسد في الأرض؟
ألم يكن حريا “بالأمير” أن يتقي الله في هذه الأمة المكلومة: أبناء فلسطين يموتون جوعا وقهرا بالحصار والتنكيل والتجويع اليومي، وهو يبذر المال: يشتري “لوحة” بهذا القدر الهائل من الدولارات، هدرا وإسرافا.. فماذا يقول لله رب العالمين يوم يقف بين يديه؟.هل أعد للسؤال جوابا؟
تقول العرب:”جديدة في لعيبة”بضم الجيم والباء،وهو تصغير يراد به التكبير.أي أنه جد ستر في لعب،والجد ضد اللعب.هذا قول عرب الشهامة و العزة،أما عرب اليوم فالظاهر أن أمورهم مسخت حتى أصبحت”لعيبة في جديدة”.فاللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا.
أنهى متحف اللوفر أبو ظبي، أمس الجمعة، الجدل حول لوحة “سالفاتور موندي” ومالكها، بعد أن ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هو من اشتراها.
وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أكد اللوفر أن ملكية لوحة الرسام الإيطالي ليوناردو دا فينتشي، التي بيعت في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسعر قياسي بلغ 450 مليون دولار، استحوذت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعرض في لوفر أبو ظبي، نافية بذلك ما زعمته صحيفة “وول ستريت جورنال” بشأن شرائها من قبل الأمير محمد بن سلمان.
متحف “لوفر أبوظبي” يُنهي الجدل حول “لوحة دافنشي” ويعلن ملكيته لها https://t.co/wextYPj8e3@sabqorg
لقد بيعت هذه اللوحة في سوق شعبي أول ما بيعت بما يعادل خمسين أوروأي خمسمائة درهم وخمسين درهم تقريبالأن صاحبها المسكين لم يكن يعرف قيمتها الفنية،والآن بلغ ثمنها الخيالي أربعمائة وخمسون مليون دولار،أي مايكفي لحل مشاكل الأسر العربية لسنين طويلة لو وزعت على المحتاجين هذه الأموال الطائلة،ولكن نحن يظهر أننا لاحق لنا ولانستحق سوى السحق في السجون والزرواطة وكتم الأنفاس.
لك الله يا قدس.سننتظر من هؤلاء لتحريرك.يقولون ماربة الفساد؟؟؟؟
أليس ذلك فساد من نوع آخر، أم أنه يحق “للأمير” ما يحرّمه هو على بقية السعوديين المغالين في الإسراف؟
كيف يدعي ويزعم أنه يحارب الفساد المالي في بلده، وهو يفسد في الأرض؟
ألم يكن حريا “بالأمير” أن يتقي الله في هذه الأمة المكلومة: أبناء فلسطين يموتون جوعا وقهرا بالحصار والتنكيل والتجويع اليومي، وهو يبذر المال: يشتري “لوحة” بهذا القدر الهائل من الدولارات، هدرا وإسرافا.. فماذا يقول لله رب العالمين يوم يقف بين يديه؟.هل أعد للسؤال جوابا؟
تقول العرب:”جديدة في لعيبة”بضم الجيم والباء،وهو تصغير يراد به التكبير.أي أنه جد ستر في لعب،والجد ضد اللعب.هذا قول عرب الشهامة و العزة،أما عرب اليوم فالظاهر أن أمورهم مسخت حتى أصبحت”لعيبة في جديدة”.فاللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا.
لا حول ولا قوة إلا بالله. وهل ينتظر من حاكم مثل او يرجى منه خير. شخص تافه يبدد أموال شعبه.لك الله يا قدس.
أنهى متحف اللوفر أبو ظبي، أمس الجمعة، الجدل حول لوحة “سالفاتور موندي” ومالكها، بعد أن ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هو من اشتراها.
وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أكد اللوفر أن ملكية لوحة الرسام الإيطالي ليوناردو دا فينتشي، التي بيعت في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسعر قياسي بلغ 450 مليون دولار، استحوذت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعرض في لوفر أبو ظبي، نافية بذلك ما زعمته صحيفة “وول ستريت جورنال” بشأن شرائها من قبل الأمير محمد بن سلمان.
متحف “لوفر أبوظبي” يُنهي الجدل حول “لوحة دافنشي” ويعلن ملكيته لها https://t.co/wextYPj8e3@sabqorg
اللهم اجعلها له ذخرا وملاذا يوم القيامة.