أول تعليق: حماس توضح بشأن “الاحتجاجات” ضدها في غزة

هوية بريس – وكالات
أكد المكتب الإعلامي الحكومي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، يوم الأربعاء، أن الشعارات المناهضة للحركة، التي ظهرت خلال احتجاجات الثلاثاء الماضي، كانت “عفوية ولا تعكس الموقف الوطني العام”.
🎯 السياق والأسباب وراء الاحتجاجات
وأوضح المكتب الإعلامي، في تصريح لشبكة CNN الأمريكية، أن “أي شعارات أو مواقف عفوية يصدرها بعض المتظاهرين ضد نهج المقاومة لا تعبر عن الموقف الوطني العام، بل تأتي نتيجة للضغط غير المسبوق الذي يتعرض له شعبنا، ومحاولات الاحتلال المستمرة لإثارة الفتنة الداخلية، وصرف الانتباه عن جرائمه المستمرة”.
🕊️ تأكيد على حرية التعبير والوحدة الوطنية
وشدد البيان على أن “حق الفلسطينيين في التعبير عن آرائهم والمشاركة في المظاهرات السلمية مشروع، وجزء أصيل من القيم الوطنية التي نؤمن بها وندافع عنها”.
وأضاف أن احتجاجات الثلاثاء “تعكس الضغط الهائل والمجازر اليومية التي يتعرض لها شعبنا”.
🤝 دعوة إلى الوحدة في مواجهة الاحتلال
وفي ختام البيان، أكد المكتب الإعلامي أن “مع استمرار العدوان الصهيوني واستهداف المدنيين، قد يُسبب ذلك حالة من الغضب العارم والاستياء الشعبي، وهو أمر طبيعي في ظل هذه الجرائم المتواصلة”، داعيًا إلى “الوحدة الوطنية، وأن يوجه الغزيون كل جهودهم لمواجهة الاحتلال ومخططاته”.
🔎 أمن المقاومة: حملة تحريض ممنهجة
وفي السياق، قال أمن المقاومة في قطاع غزة إنه “يتابع حملة التحريض الممنهجة ضد المقاومة الفلسطينية والتي بلغت ذروتها بطلب وزير جيش العدو المجرم إسرائيل كاتس من المواطنين في قطاع غزة بالخروج ضد المقاومة والمطالبة بطردها من قطاع غزة وتسليم الأسرى الصهاينة”.
وأكد أمن المقاومة في بيان أن “طلب الاحتلال من المواطنين الخروج ضد المقاومة، يتوافق مع حملة تحريض مسبقة تديرها جهات أمنية فلسطينية لأغراض سياسية بحتة”.
وأوضح البيان أن “طلب تل أبيب من المواطنين الخروج ضد المقاومة في ظل رفض المقاومة التنازل عن شرط إنهاء الحرب وبعد عام من الفشل العسكري في استئصال المقاومة، يؤكد على أزمة حقيقية لدى الاحتلال في هزيمة المقاومة”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تراهن على وعي المجتمع الفلسطيني وإدراكه لمخاطر الحرب النفسية المعادية، وحملات التحريض، ومحاولات حرف بوصلة الصراع مع الاحتلال وتزييف حقيقته”.
وأضاف أن “تزامن طلب وزير الدفاع الإسرائيلي من المواطنين الخروج ضد المقاومة مع تهديد بزيادة الضغط العسكري في كل منطقة لم تشهد تظاهرات ضد المقاومة، يثبت حقيقة أن دعوات وطلبات تل أبيب ليست في مصلحة الشعب الفلسطيني وإنما أسلوب جديد لمحاصرة المقاومة وتحرير الأسرى ثم تمرير مخطط التهجير”.
وشدد البيان على أن “الاحتلال الذي قتل مئات آلاف الفلسطينيين من عام 1948، وارتكب المجازر، وسرق الأرض منذ ما قبل 7 أكتوبر، لن يكون اليوم صديقًا أو حريصًا على الدم الفلسطيني، بل يسعى بكل الوسائل إلى قتل الفلسطيني الأخير وإن كان طفلًا، كما ظهر في تصريحات قادة حكومة الاحتلال”.