أول تعليق رسمي أمريكي بعد استقالة الرئيس الجزائري بوتفليقة
هوية بريس – وكالات
في أول تعليق رسمي من الولايات المتحدة الأمريكية، قالت واشنطن إنها اطلعت على تقارير بشأن استقالة الرئيس الجزائري، وأنها تعتبر أن “الشعب الجزائري هو صاحب القرار” بشأن مرحلة ما بعد بوتفليقة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية (ا.ف.ب).
وأعلنت وسائل الاعلام الجزائرية الثلاثاء 02 أبريل أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أبلغ المجلس الدستوري باستقالته “ابتداء من تاريخ اليوم”.
ونشر التلفزيون الجزائري شريطا اخباريا على شاشته جاء فيه أن بوتفليقة “أخطر رسميا رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية” وذلك “ابتداء من اليوم”.
وسمعت على الفور أصوات أبواق السيارات في شوارع العاصمة ترحيبا بالاستقالة، وسجل ظهور بعض التجمعات في الشوارع.
وقبل ساعات قليلة من اعلان هذه الاستقالة دعا رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح الى “التطبيق الفوري للحل الدستوري” الذي يتيح عزل الرئيس بوتفليقة.
كما أكد المصدر نفسه أن البيان الذي صدر الاثنين عن الرئاسة معلنا استقالة الرئيس الجزائري قبل انتهاء ولايته في الثامن والعشرين من ابريل “صدر عن جهات غير دستورية وغير مخولة” وليس عن رئيس البلاد.
ولم يوضح البيان هوية هذه الجهات.