أكد الدكتور عائض القرني اليوم أنه بخير، وذلك بعد محاولة اغتياله بالأمس بعد إحدى محاضراته في مدينة زامبوانجا الفلبينية. وغرد الداعية القرني على حسابه بـ”تويتر” كاتباً: “أبشركم أني طيب وبخير والحمد لله”.
ووجه الشكر في تغريدة أخرى لمتابعيه على سؤالهم عنه ودعائهم له قائلاً:” “قُلْ لنْ يُصِيبَنَا إِلَّا ما كتب الله لَنَا” إخوتي وأحبابي لكم سلامي وتحياتي، شكراً لكم على السؤال والدعاء غفر الله لي ولكم”.
وكان محسن الزهراني، أحد مرافقي الداعية، قد أوضح أن القرني أجرى عملية في كتفه وغادر غرفة العمليات وهو بصحة جيدة.
وكان الشيخ القرني قد غادر إلى الفلبين لإلقاء محاضرة بمدينة زمبورانغا في الفلبين، وهي المكان الذي أشار إليه الداعية الكويتي عبد الرحمن النصار واصفًا إياه بأنه معقل من معاقل الشيعة في الفلبين.
وشرعت السلطات الفلبينية في إجراء تحقيقات حول الهجوم لمعرفة هوية الجناة.