أونسا تعترف أخيرا: 70% من تعفن الأضاحي سببه “فضلات الدجاج” و20% بسبب أدوية التسمين
هوية بريس – متابعة
بعد حوالي سنة من تفجر قضية تعفن لحوم الأضاحي، اعترف مكتب السلامة الصحية التابع لوزارة الفلاحة، أخيرا، بالأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذه الفضيحة، والمتمثلة في أعلاف مصدرها فضلات حيوانية، وأخرى تتضمن مواد كيميائية ضارة.
ورغم استمرار مسؤولي هذا المكتب طيلة 11 شهرا في نفي الأمر، أقر رئيس قسم مراقبة المنتوجات الغذائية بالمكتب بأن نتائج تجربة إعادة تعليف وذبح بعض الخرفان أظهرت أن 70 في المائة من حالات التعفن كانت نتيجة تغذية الخرفان بمخلفات الدواجن، و20 في المئة من التعفنات بتناولها مختلف الأدوية المشار لها بالاستعمال، فيما 10 في المائة كانت بسبب مختلفات.
وفق ما أوردته “المساء” فقد أكدت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أن الأرقام المذكورة تم الكشف عنها خلال لقاء ضم مسؤولين بالجامعة مع مسؤولي مكتب السلامة الصحية، من أجل استعراض الخطوات الإجرائية التي يتم العمل بها، مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى لتفادي تعفن اللحوم الذي حصل العام الماضي.
هذا الإقرار النهائي بالأسباب الكامنة وراء تعفن لحوم الأضاحي خلال شهر شتنبر 2017 جاء بعد مسلسل طويل تهربت خلاله وزارة الفلاحة، والمكتب التابع لها، من تقديم أجوبة حقيقية عن الموضوع.
إلقاء باللوم على طريقة الذبح وتهرب من المسؤولية
وعقب تفجر القضية باكتشاف عدد كبير من المواطنين تغير لحوم أضاحيهم ساعات فقط بعد ذبحها، ما تسبب في عشرات حالات التسمم التي نقلت إلى أقسام المستعجلات، خرج مكتب “أونسا” برواية غريبة ألقت باللائمة على المواطنين، حيث اعتبر أن تعفن الأضاحي له علاقة مباشرة بعدم احترام الشروط الصحية للذبح والسلخ والحفاظ على “السقيطة” في ظروف جيدة قبل تقطيعها وتخزينها عبر التبريد.
ومن جهتها، وطوال هذه المدة تهربت وزارة الفلاحة مرارا من الكشف عن الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذا الأمر، مستمرة في إنكار تسبب استعمال فضلات الدجاج في هذه الفضيحة، وذلك تهربا من مسؤولياتها في مراقبة سلامة الأعلاف المتداولة.
أسابيع بعد تفجرها، دخلت الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز على خط الفضيحة، حيث أقرت ضمنا بمسؤولية أعلاف الدجاج في تعفن اللحوم، لكنها نفت عن منخرطيها تهمة تغذية الخرفان بطرق غير مناسبة، وأقرت أن “متطفلين” على القطاع قاموا بذلك.
تقارير صحفية سلطت الأضواء بعد ذلك على طرق عديدة يتم استخدامها في تسمين الأضاحي دون مراعاة لشروط سلامتها الصحية، كما كشفت بعضها عن استيراد مئات الأطنان من “مخلفات الدجاج” من دولة مصر، والتي ولجت بطرق إحتيالية عبر ميناء الدار البيضاء، ليتم استعمالها في تغذية الأكباش، مشيرة إلى أن ذلك ما سبب تعفن اللحوم في عيد الأضحى، حسب اليوم24.
علاش الخروف رجع تياكل خرا الدجاج كما الحلوف والخنزير ؟ الحرب على اللحوم يخوضوها النباتيين عفنوا اللحوم في البلدان الإسلامية ومنعوا بقانون أوروبي ذبح أي حيوان دون تنويمه بإبرة مخدرة مما يجعل من الذبيحة حرام ومعفنة بالدم. فهذه السنة نصف مسلمين أوروبا لن يضحون إلا من سيذهب ليذبح أضحية العيد في بلاد مسلمة ليأكلها معفنة، الرسول صلى الله عليه وسلم ضحى لجميع الخلق فدعوهم وأغنامهم المعفنة حيا.