“أونسا” تقدم توضيحات ونصائح قيمة بشأن عيد الأضحى لهذا العام
هوية بريس – متابعات
خص مدير مراقبة المنتجات الغذائية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، عبد الغني عزي، وكالة المغرب العربي للأنباء بحوار حول استعدادات المكتب لعيد الأضحى.
1 -ما هي التدابير المتخذة من طرف المكتب لضمان سلامة الأضاحي؟
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يقوم المكتب الوطني للسلامة الصحية بتسجيل مزارع الأغنام والماعز الموجهة للتضحية، ولديه قاعدة بيانات متكاملة تحتوي على معلومات عن المربين. يتم تحديثها بانتظام.
ويتم إجراء عملية تحديد المواشي الموجهة للتضحية خلال عيد الأضحى من خلال وضع حلقة على أذن كل رأس ماشية.
وبالإضافة إلى عمليات التحديد والرقابة المنتظمة التي يتم إجراؤها على مدار العام، يعمل المكتب على تعزيز إجراءات المراقبة الصحية للأعلاف الحيوانية والأدوية البيطرية ومياه الشرب على مستوى المزارع.
وتجري مصالح المكتب عمليات تفتيش يتم خلالها أخذ عينات من اللحوم وعلف المواشي ومياه الشرب وتحليلها. وفي حالة عدم مطابقة المعايير، يتم إعداد محاضر وإرسالها إلى النيابة العامة.
ومن المهم الإشارة إلى أن صحة القطيع الوطني مرضية. ويتم ضمان التتبع والمراقبة الصحية في جميع أنحاء التراب الوطني من قبل المصالح البيطرية بالمكتب الوطني للسلامة الصحية، بتعاون وثيق مع الأطباء البيطريين بالقطاع الخاص والسلطات المحلية.
بالإضافة إلى ذلك، أطلق المكتب حملة تواصلية مكثفة، مشددا على نهج القرب عبر الشبكات الاجتماعية، ومراكز اتصال مخصصة، وتعبئة 500 طبيب وتقني بيطري طوال فترة عيد الأضحى.
2 -ماذا عن إمكانية تتبع المواشي؟
يتوفر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على قاعدة بيانات تتضمن معلومات حول المربين الذين تم تحديد قطيعهم، وهو ما يمكن من ضمان إمكانية تتبع الحيوان.
بالإضافة إلى ذلك، ينصح أثناء الشراء باقتناء حيوان تم تحديده بواسطة حلقة أذن.
وتضمن هذه الحلقة التواصل بين المربي والمستهلك ومصالح المكتب.
3– ما هي نصائح المكتب لضمان سير عيد الأضحى في أفضل الظروف؟
أولا، بالنسبة لشراء الأضحية، فيجب أن يتم في أماكن معروفة ومخصصة لهذا الغرض، وينبغي أن يتم تحديدها من خلال حلقة عيد الأضحى وأن يكون مصدرها من مزرعة مسجلة.
وعند شراء الأضحية، وبالإضافة إلى المتطلبات الدينية، يجب الحرص على أن تكون نشيطة ومتجاوبة، ولا تظهر عليها علامات مرض حيواني، مثل السعال، أو الإسهال، أو الزيادة غير الطبيعية في حجم البطن…
وبعد الشراء ينبغي وضع الأضحية في مكان آمن لا يشكل خطرا عليها أو على محيطها وخاصة الأطفال.
كما ينبغي الاحتفاظ بالأضحية في الظل وبعيدا عن مجاري الهواء، وتغذيتها حصرا بالأطعمة الخشنة مثل القش الجاف والماء النظيف.
وعشية العيد، لا ينبغي إعطاء الأضحية سوى الماء فقط. يتعين التوقف عن إطعامها قبل الذبح بـ 12 ساعة، حتى تكون المعدة والأمعاء أقل عبئا، وبالتالي تجنب انتقال الجراثيم إلى اللحم.
ولذبح الأضحية، من الضروري اختيار مكان نظيف وأدوات تم شحذها جيدا. ويجب أن يكون المسؤول عن ذبح الأضحية وإعدادها محترفا في القطاع، وصحيحا، ويرتدي ملابس نظيفة.
من المهم تجنب ذبح الأضحية وأطرافها مربوطة، وكذلك نفخها عن طريق الفم أثناء السلخ. من الجيد اتخاذ جميع الاحتياطات لمنع تلوث اللحوم.
ويجب تنظيف السكين واليدين جيدا قبل قطع القناة الهضمية واستخراج الأحشاء التي يجب إزالتها فور الذبح، مع تجنب تلويث اللحوم. يجب وضع المعدة والأمعاء في عبوة خاصة ونظيفة قبل غسلها جيدا.
وفي حالة الشك في لون الجثة، أو بعد ملاحظة اختلالات في أعضائها الداخلية، من الضروري الاتصال بالمصلحة البيطرية المحلية التابعة للمكتب، عبر صفحتها على الإنترنت (www.onssa.gov. ma) أو الاتصال بمركز النداء على الرقم 0801003637. وقد تم توفير خدمة المداومة خلال يوم العيد من الساعة 8 صباح ا إلى غاية 8 مساء للإجابة على الأسئلة الصحية وتقديم المشورة.
في حالة عدم ملاحظة أي شيء، يجب حفظ الجثة في مكان نظيف وبارد لمدة 05 ساعات بعد الذبح قبل تقطيعها. بعد ذلك ينبغي تخزين اللحم على الفور في مكان بارد حسب الحاجة للتبريد (درجة حرارة لا تزيد عن + 3 درجة مئوية) أو التجميد (درجة حرارة أقل من أو تساوي -18 درجة مئوية).
بعد الذبح يجب تنظيف مكان الذبح والأواني المستخدمة في هذه العملية بالمنظفات المناسبة.
وينبغي دفن أعضاء وأجزاء الجثة غير الصالحة للأكل والنفايات بما في ذلك محتويات الجهاز الهضمي تحت الأرض، بعيدا عن متناول الكلاب والقطط، وذلك في المناطق القروية، أو وضعها في أكياس خاصة وإيداعها في مكان مناسب، ريثما يتم جمعها من قبل المصالح البلدية.