أيادي مكشوفة فرضت “إبراهيم غالي” على رأس “البوليساريو” الانفصالية..
هوية بريس- متابعة
أفادت جريدة “الأسبوع الصحفي” أنه “تم تمديد مؤتمر البوليساريو ليومين آخرين بعدما رفض المؤتمرون التصويت على “بن بطوش” لولاية أخرى والرغبة في زعامة المدعو البشير مصطفى السيد، حيث تدخلت الجزائر لمحاولة فرض إبراهيم غالي على المحتجزين بمخيمات تندوف، لأنه دمية في أيديهم”.
وتابعت ذات الجريدة أنه “حسب بعض المصادر، فقد كانت “القاعة ممتلئة بالمليشيات العسكرية في لباس رسمي ومدني كما يتم ترهيب الذين لا يتماشون مع رغبة قيادة البوليساريو الحالية، ومنع أي شخص من الانسحاب من قاعة الاجتماعات”، كما شوهد تحرك القيادة العسكرية الجزائرية من أجل فرض “بن بطوش” على الساكنة والتصويت على ما أسموها “أوراق المؤتمر”، وهو ما يرجع غالي إلى مقعده”.
وأضاف ذات المصدر أن “ما يسمى بالناطق الرسمي باسم المؤتمر السادس عشر لجبهة البوليساريو، محمد سيداتي، أكد أن المؤتمرين صوتوا خلال جلسة يوم الأربعاء الأخير، على تقليص عدد أعضاء الأمانة الوطنية، وصوتوا كذلك على عدم إدراج أمناء المنظمات الجماهيرية، أعضاء في الأمانة الوطنية، خلال نقاشات القانون الأساسي للجبهة التي طبعتها تعديلات على بعض مواده، وكان المؤتمرون قد صوتوا على التقريرين الأدبي والمالي، كما أعلنت رئاسة المؤتمر عن تمديد أشغاله لـ 48 ساعة أخرى”.