أيلال يرفع دعوى قضائية ضد الشيخ الحسن الكتاني
هوية بريس – متابعات
علمت “هوية بريس” من مصادر عليمة أن رشيد أيلال رفع دعوى قضائية ضد الشيخ الحسن بن علي الكتاني.
ومن خلال اتصال هاتفي كشف رئيس رابطة علماء المغرب العربي لـ”هوية بريس” أنه تلقى اليوم الجمعة استدعاء من ولاية الأمن من الرباط، قسم محاربة الجريمة السيبريانية، بشأن شكاية تقدم بها رشيد أيلال، صاحب كتاب “صحيح البخاري نهاية أسطورة”.
الشيخ الكتاني كشف أن رجال الأمن تعاملوا معه باحترام كبير، وحول أسباب الشكاية قال الشيخ الكتاني أنها بسبب منشور له قبل حوالي سنة، عن عصابة إجرامية تهدد الوحدة الدينية والعقدية للمغرب وتستهدف الإسلام وأحكام الشريعة وتتعاون مع الكنيسة القبطية، وأحد أفرادها هو نفسه رشيد أيلال.
هذا وأكد الكتاني أن أيلال، صاحب الكتاب المنقول والمسروق من مؤلفات شيعية، حاول الركوب على التدوينة، والصورة التي جمعته بالفايد وعصيد، والادعاء بأن تلك التدوينة تهدد سلامته الجسدية.
وعن الأقوال التي أدلى بها الشيخ الكتاني أمام رجال الأمن، قال بأن كل ما ادعاه أيلال لا أساس له من الصحة، وإنما هي مبالغات معتادة من المنتمين لهذا التيار.
كما شدد الكتاني على أن أيلال جاهل وغير مختص بالمرة في المباحث والعلوم الشرعية، ورغم كل ذلك يتجاسر على أئمة المالكية، بل أئمة الأمة الإسلامية، ويطعن في مسلمات الدين بشكل فجّ، يبعث على التساؤل: من أين يستمد هذا الشخص الذي لم يتجاوز مستواه التعليمي الإعدادي كل هذه الجرأة؟
وأوضح الكتاني في تصريح لـ”هوية بريس” أنه لم يشهر بالشخص المذكور، ولم يسرق الصورة التي جمعته بالفايد وعصيد، وإنما علق على بعض ما يعلنه في الناس من أقوال شاذة، وما ينشره عبر قنواته من مواد رقمية يسعى من خلالها إلى زعزعة عقيدة المغاربة، وهي بالمناسبة أعمال يجرمها القانون المغربي.
تجدر الإشارة إلى أن رشيد أيلال سبق وزعم أن “الرسول ليس أفضل البشر وليس إماما للمرسلين”، وأضاف بأن كل المسلمين برمجوا من طرف الفقهاء، وإذا سألتهم عن أفضل خلق الله سيجيبونك بشكل فوري بأنه النبي محمد لأنهم يعدون هذا من الأمور المسلمة.
كما ادعى أن ممارسة الدعارة ليست حراما بمنطوق القرآن! ونفى وجود الخليفتين أبي بكر وعمر! وزعم بأن “رجم الشيطان في الحج خرافة لا تضاهيها إلا خرافة تقبيل الحجر الأسود”!
هذا دون الحديث طبعا عن تهجمه المتكرر على السنة النبوية ودواوينها.
وفي هذا الصدد تساءل متابعون، ولازالوا يتساءلون، ألا يعدّ هذا الكم الهائل من التحريض، وازدراء الإسلام واستهدافه بشكل واضح وجلي في رموزه ونصوصه، تطرفا يستوجب تدخل المؤسسات المعنية؟