أين هي 2500 درهم التي وعد بها أخنوش رجال التعليم؟
هوية بريس- متابعة
انتهى زمن الوعود الانتخابية، ويبدو أن ما كان مليئا بالحماسة أخذت تخالجه اليوم برودة الواقع الملموس.
فقد صرح رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال التصريح الحكومي يوم أمس الإثنين، أن الحكومة “تلتزم خلال السنة الأولى من ولايتها، بفتح حوار اجتماعي، خاصة مع المركزيات النقابية للتعليم الأكثر تمثيلية من أجل التوافق حول الإجراءات والتدابير الرامية للرفع التدريجي من الحد الأدنى للأجرة الصافية الشهرية عند بداية المسار المهني، لحملة شهادة التأهيل التربوي من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين”.
وهكذا، تحولت “الزيادة في أجور رجال التعليم ب 2500 درهم إلى رفعٍ تدريجي من الحد الأدنى للأجرة الصافية الشهرية عند بداية المسار المهني، لحملة شهادة التأهيل التربوي من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين”.
وتميز تصريح رئيس الحكومة، في قضية الزيادة، بأمرين هما: عدم تحديد قيمة الزيادة عكس ما كان يحدث أثناء الحملة الانتخابة ل”الأحرار”، وتقييد هذه الزيادة بشروط بداية المسار المهني والحصول على شواهد التأهيل التربوي..
وتفعالا مع التصريح الحكومي، تساءل كثير من الأساتذة ورجال التعليم: “أين هي 2500 درهم التي وعدنا بها حزب “الأحرار”؟”.
السي أخنوش كذب على رجال التعليم. كان عليه ان يذكر التكوين و التفاصيل التي ذكرها في خطابه أمام البرلمان (كان عليه ذكره ) أثناء حملته . و ما دام لم يفعل و أصدر وعدا عاما بالزيادة غير مقترن بأي شرط ففي رأيي هذا كذب. و أظنه سيفعل نفس الشيء مع وعده الآخر الذي تعهد فيه على نفسه أن يصرف مساعدات إجتماعية لكبار السن ، حيث أنه سيشترط شروطا كثيرة حتى يضيق دائرة المستفيدين و سيجد لها “تخريجة” بكل تأكيد