أيها الفرانكفونيون إني أتحداكم.. فمن سيرفع منكم هذا التحدي؟
هوية بريس – متابعة
كتب الناشط الموريتاني محمد الأمين الفاضل في حسابه على فيسبوك “أيها الفرانكفونيون إني أتحداكم.. فمن سيرفع منكم هذا التحدي؟
1- لو جئتمونا بخبير تربوي واحد في هذا العالم ينصح بتعليم الطفل بغير لغته الأم، لطالبنا بتدريس الأطفال في بلادنا باللغة الفرنسية؛
2- لو جئتمونا بمنظمة واحدة، إقليمية أو دولية متخصصة، تنصح بالتعليم بغير اللغة الأم، لطالبنا بتدريس الأطفال في بلادنا باللغة الفرنسية؛
3- لو جئتمونا بدولة واحدة في هذا العالم الواسع شهدت نهضة، وكانت تعلم أبناءها بلغة غير اللغة الأم، وهي لديها لغة أم يمكن أن يدرس بها، لو جئتمونا بتلك الدولة لطالبنا بتدريس الأطفال في بلادنا باللغة الفرنسية؛
4- في الأخير، لو جئتمونا بأحمق واحد في هذا العالم يقول بأن تقريب خدمات الإدارة من المواطنين يمكن أن يتم من خلال مراسلة الإدارة للمواطنين بلغة أجنبية لا يفهمونها، لو جئتمونا بأحمق واحد يقول بذلك، لطالبنا -وبأعلى أصواتنا- بالاستمرار في فرنسة الإدارة”.
ثم أعاد كتابة نداء تحديه “أيها الفرانكفونيون إني أتحداكم.. فمن سيرفع منكم هذا التحدي؟”.