“إبادة للبشر والعمران”.. الجيش الإسرائيلي ينسف قرية في جنوب لبنان
هوية بريس-متابعات
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في سياسة الإبادة والتدمير التي يتبعها بغزة وجنوب لبنان، إذ أظهرت مقاطع فيديو على مدار عام كامل من الحرب توثيق جنود الاحتلال الإسرائيلي تفجيرهم المنازل والمساجد والمدارس في قطاع غزة.
ويتبع الاحتلال السياسة ذاتها في جنوب لبنان، فقد نشرت وسائل إعلام ومنصات إسرائيلية مقطعي فيديو، الأول تم تصويره من بلدة قريبة، والآخر من طائرة استطلاع ويظهران لحظة تفجير قوات الاحتلال مباني مفخخة في بلدة محيبيب التابعة لقضاء مرجعيون جنوب لبنان.
ويظهر الفيديو الأول عددا من جنود الاحتلال الذين تُظهر أصواتهم أنهم تفاجؤوا من حجم الانفجار الهائل الذي وقع أمامهم.
وعلق أحد المغردين على الفيديو الذي انتشر بأن الاحتلال الإسرائيلي بتفجيره المباني المفخخة في بلدة محيبيب فإنه يتوسع في عملية الإبادة التي يقوم بها في جنوب لبنان، ويتحول إلى “إبادة العمران وإبادة البشر”.
وذكر آخر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطبق “سياسة الأرض المحروقة” بتنفيذه تفجيرات ضخمة أدت إلى تدمير البلدة بشكل شبه كامل من أجل أن يكمل سياسته التوسعية وضمان عدم قدرة أهالي المنطقة على الرجوع إلى بيوتهم.
كما قال أحدهم إن المشهد المصور -سواء من الأرض أو من الجو- “يخطف الأنفاس” بسبب زوال حي كامل في البلدة “بضربة واحدة عبر تفخيخه بالمتفجرات”.
وتقع بلدة محيبيب على هضبة قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، وترتفع عن سطح البحر 700 متر، وتبعد عن العاصمة بيروت نحو 117 كيلومترا، ويقطنها نحو 1100 نسمة، وقد نزح أهلها منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية.