إثر “اعتداء بشع”.. بيان قوي من الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية

هوية بريس – علي حنين

أدانت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بشدة حادثة الاعتداء التي تعرضت لها أستاذة مادة التربية الإسلامية بإعدادية العربي اشتوكي، التابعة لمديرية شتوكة آيت باها، من قِبل إحدى التلميذات، وذلك خلال حصتها الدراسية وأمام أنظار التلاميذ، يوم الأربعاء 12 مارس 2025.

وأفادت الجمعية في بيان رسمي بأن الاعتداء “كان شنيعا“، مما تسبب في مضاعفات نفسية وصحية خطيرة للأستاذة، استدعت نقلها إلى المصحة حيث تم تزويدها بشهادة طبية تثبت جسامة الاعتداء وآثاره الجسدية والنفسية.

• موقف الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية

وفي هذا السياق، أكد المكتب المحلي للجمعية في شتوكة آيت باها على:

🔷 “إدانته الشديدة لهذا السلوك باعتباره اعتداء غير مقبول داخل المؤسسات التربوية”.

🔷 “تضامنه المطلق مع الأستاذة الضحية، واستعداده الكامل لمؤازرتها في جميع الخطوات القانونية التي ستتخذها دفاعًا عن كرامتها وحقها”.

🔷 “دعوة الجهات المختصة إلى تفعيل كافة الإجراءات التأديبية المنصوص عليها في التشريعات المعمول بها، لوضع حد لهذه السلوكيات التي تهدد أمن وسلامة الأطر التربوية”.

🔷 “رفضه القاطع لكل أشكال العنف داخل المؤسسات التعليمية، باعتباره سلوكا غير تربوي ينبغي التصدي له بحزم”.

• مطالب بتعزيز الإجراءات التأديبية وحماية الأطر التربوية

وشددت الجمعية على ضرورة إعادة الاعتبار لكرامة المدرس داخل وخارج المؤسسة التعليمية، داعية إلى تطبيق التدابير الانضباطية اللازمة للحد من ظاهرة العنف المدرسي، والعمل على معالجة هذه السلوكيات وفق مقاربة شاملة تجمع بين الحزم والتربية.

كما جددت الجمعية التأكيد على أهمية توفير بيئة تعليمية آمنة تحترم الأطر التربوية، بما يسهم في تحسين جودة العملية التعليمية وضمان استقرارها.

يُذكر أن ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية أصبحت تشكل تحديًا متزايدًا يتطلب تضافر الجهود بين مختلف الفاعلين التربويين، من أجل وضع حلول ناجعة تحفظ كرامة المدرسين وترسّخ قيم الاحترام والانضباط داخل المدارس المغربية.