إثر حملة تنمر.. نهاية “مأساوية” لمدرس لمادة التربية الإسلامية! (صورة)
هوية بريس – وكالات
توفي، اليوم الخميس 28 نونبر الجاري، أستاذ تربية إسلامية في تونس متأثرا بحروقه البالغة التي أصيب بها بعد أن أضرم النار في جسده.
وأقدم الأستاذ فاضل الجلّولي أمس الأربعاء على إضرام النار في جسده في منزله بمدينة الشابة من ولاية المهدية شرقي تونس، وقد تم نقله إلى مستشفى الحروق والإصابات البالغة ببن عروس حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
وكانت جميع المؤسسات التربوية في معتمدية الشابة قد شهدت الخميس إضرابا عاما على خلفية هذه الحادثة تضامنا مع الأستاذ الذي تعرض لـ”حملة تنمر” من قبل تلاميذ وغرباء عن المعهد دون أن تحرك الإدارة ساكنا وفق ما صرح به كاتب عام نقابة التعليم الثانوي بالمهدية عمر نصر لإذاعة “موزاييك”.
وأكد عمر نصر وجود تحرك احتجاجي يوم الجمعة مع مواصلة التصعيد في حال لم تتحرك سلطة الإشراف.
وصرح نصر بأنه سبق وأن تم تنبيه الإدارة لخطورة ما يتعرض له أستاذ التربية الإسلامية من مضايقات من بعض الأشخاص الغرباء عن المؤسسة والألفاظ البذيئة وسلوكيات هجينة، إلا أنها لم تحرك ساكنا، حسب قوله.
وتابع: “بعض التلاميذ يتنمرون عليه ويستفزونه وعند ردة الفعل يقومون بتصويره”.
وأشار ذات المتحدث إلى أنه ليس الأستاذ الوحيد الذي يتعرض لمثل هذه المضايقات لكنه الأكثر عرضة بينهم”.