إجراءات صحية صارمة بعد إعادة فتح المسجد النبوي
هوية بريس – متابعات
عاود المصلون آداء صلواتهم في المسجد النبوي بعد فتح أبوابه أمام المصلين وسط إجراءات صحية صارمة تفادياً للإصابة بفيروس كورونا.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي جمعان العسيري على استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة بالمسجد، وتفويج دخول المصلين للمسجد النبوي بما لا يزيد عن 40% من الطاقة الاستيعابية.
وأشار العسيري إلى تخصيص أبواب محددة لدخول المصلين، ووضع كاميرات الكشف الحراري على الأبواب المخصصة للدخول، بالإضافة لرفع سجاد التوسعات والساحات كاملا، على أن تكون الصلاة على الرخام، وغسل وتعقيم أرضيات المسجد النبوي وساحاته بعد كل صلاة.
وأشار إلى فتح القباب والمظلات بشكل دوري لتجديد التهوية داخل المسجد النبوي، ورفع حافظات زمزم وإيقاف توزيع عبوات زمزم للحد من انتقال العدوى، ووضع خطوط أرضية لتحقيق تباعد الصفوف فيما بينها ولاستقامتها، ووضع علامات على هذه الخطوط لتحقيق التباعد بين المصلين.
وأشار إلى استمرار تعليق الإفطار والإطعام في المسجد النبوي وساحاته، واستمرار تعليق إقامة الدروس العلمية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمتون العلمية، واستمرار إغلاق المسجد النبوي بعد صلاة العشاء وفتحه قبل الفجر بساعة.
وأفاد العسيري بتشغيل مواقف السيارات بنسبة 50%، وإطلاق حملة إعلامية للتوعية بالإجراءات الاحترازية المطلوبة أثناء الحضور للصلاة في المسجد النبوي، والتعاون مع وزارة الصحة لتأمين فرق طبية على الأبواب الرئيسية للمسجد النبوي، بالإضافة لاقتصار فتح المسجد النبوي على التوسعات والساحات فقط دون الحرم القديم.
أسأل الله العظيم أن تُفتح أبواب مساجدنا في القريب العاجل.