أفادت إحصائيات جديدة، صادرة عن دائرة القضاء في أبو ظبي، أمس الثلاثاء، أن النساء المغربيات شكلن نسبة كبيرة من بين الأجنبيات اللائي جرى تطليقهن السنة الماضي، في حين احتلت اليمنيات صدارة القائمة.
وحسب الإحصائيات المتوفرة، شهدت أبو ظبي العام الماضي، طلاق 48 امرأة مغربية من أزواج إماراتيين، مقابل 86 حالة طلاق في صفوف اليمنيات، و23 سيدة من عمان، ومصر بـ15 حالة طلاق، وغيرهن من الجنسيات الأخرى.
وأظهرت الإحصاءات، حسب ما نقل موقع “الإماراتي اليوم”، أن تعدد الزوجات ليس من أسباب الطلاق الرئيسية، إذ إن 78.98 في المائة من المطلقين كان زواجهم الأول، و17.7 في المائة متزوج للمرة الثانية، و2.98 في المائة متزوج للمرة الثالثة، و0.34 في المائة للمرة الرابعة، كما أظهرت الاحصاءات أن 35 في المائة من أعمار المطلقين تحت 30 سنة، في المقابل ثبت أن 50 في المائة من المطلقات تحت 30 سنة، وهناك مطلقة واحدة كانت قد تزوجت في عمر أقل من 15 سنة (قاصرة)، طلقت عام 2015.
وأفاد المصدر نفسه، أن من بين كل ألف من المتزوجين في إمارة أبو ظبي (من 15 سنة فأكثر) هناك 13 منهم طلقوا زوجاتهم خلال عام 2014، ومن بين كل ألف مواطنة من المتزوجات هناك 11 منهن طلقن، ومن بين كل ألف غير مواطن من المتزوجين هناك 0.7 منهم طلقوا زوجاتهم، ومن بين كل ألف غير مواطنة 3.1 منهن طلقن.
هذه النسب العالية من الطلاق تجعل هذا النوع من الزواج أشبه بزواج المتعة إذ الدافع للكثير من أهل الخليج وخصوصا الاماراتيين من الزواج من الاجنبيات إنما هو نزوة تعتريهم ويريدون خوض مغامراتها مع علمهم المسبق أن النهاية بسيطة وهي الطلاق ولن يعانوا من أي تبعات أو وجع رأس ، ليفتح الباب حينئذ أمام هؤلاء المطلقات لامتهان الذعارة من أجل استمرار البقاء ببلد المال .. إلى الله المشتكى
هذه النسب العالية من الطلاق تجعل هذا النوع من الزواج أشبه بزواج المتعة إذ الدافع للكثير من أهل الخليج وخصوصا الاماراتيين من الزواج من الاجنبيات إنما هو نزوة تعتريهم ويريدون خوض مغامراتها مع علمهم المسبق أن النهاية بسيطة وهي الطلاق ولن يعانوا من أي تبعات أو وجع رأس ، ليفتح الباب حينئذ أمام هؤلاء المطلقات لامتهان الذعارة من أجل استمرار البقاء ببلد المال .. إلى الله المشتكى