صادق الرئيس الاندونيسي، جوكو ويدودو، أول الأربعاء الماضي، على مرسوم يقضي بإنزال عقوبتي الإعدام والإخصاء الكيميائي على المدانين بارتكاب جرائم الاغتصاب ولمعاقبة المعتدين جنسيا على الأطفال، وذلك في أعقاب سلسلة جرائم جنسية ضد الأطفال هزت البلاد.
هذا وأعلن المدعي العام الأندونيسي، أن حكومة بلاده منزعجة للغاية من حالات التحرش بالأطفال، مضيفا أن “هذه الظاهرة وصلت إلى مستويات غير عادية”، مؤكدا أن الاتفاق على تطبيق على هذه العقوبة، جاء لجعل الناس يفكرون ألف مرة قبل الإقدام على ذلك.
ويأتي هذا المرسوم، على خلفية تعرض طفلة لاغتصاب جماعي انتهى بقتلها من طرف مجموعة مراهقين، الحادث الذي أثار نقاشا وطنيا في إندونيسيا حول العنف الجنسي، و ارتفعت الأصوات مطالبة بإنزال عقوبات أشد قسوة على مغتصبي الأطفال.