“إدارة السجون” تنفي إخفاء الحالة الصحية لقائد “حراك الريف” ناصر الزفزافي
هوية بريس – متابعة
نفت إدارة السجون بالمغرب صحة ادعاءات بشأنها قيامها بإخفاء نتيجة فحوصات طبية، أُجريت قبل نحو عام، تشير إلى إصابة قائد “حراك الريف”، ناصر الزفزافي، قبل نحو عام، بأعراض جلطة دماغية وشلل نصفي.
وجاء في بلاغها التوضيحي “ردا على الادعاءات التي تم نشرها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والصحف الورقية بخصوص إصابة السجين (ن.ز) بما ادعي أنه “جلطة دماغية أدت إلى شلل نصفي”، تتقدم إدارة السجن المحلي عين السبع 1 إلى الرأي العام بالتوضيحات التالية:
– لقد سبق للسجين المذكور أن خضع قبل سنة تقريبا لمجموعة فحوصات، منها فحص بالرنين المغناطيسي ورسم كهربائي للدماغ، اتضح من خلالها أنه يحمل خللا خلقيا طفيفا حسب تشخيص الطبيب المعالج. وقد أخبر النزيل حينها بهذه النتائج وفقا لأخلاقيات مهنة الطب، مع إعطائه الوصفة العلاجية المناسبة. ويستنتج من ذلك أن ما نشر من ادعاءات بكون الطبيب وإدارة المؤسسة قد أخفوا عن النزيل المذكور نتائج الفحص هي ادعاءات كاذبة، الغرض منها الترويج لروايات من شأنها تضليل الرأي العام وإيهامه بإهمال الوضع الصحي للسجين. وعلى خلاف المزاعم المنشورة، فليس لنتيجة الفحوصات الطبية أية علاقة بظروف اعتقال السجين المذكور.
– وقد تم يوم السبت الماضي، إجراء مجموعة من الفحوصات الإضافية للسجين المعني، أسفرت عن نفس النتائج المذكورة سابقا، مع طلب الطبيب المعالج إجراء فحص إضافي لمعرفة أدق بطبيعة الخلل الخلقي الذي ظهر في الفحوصات، مع منحه موعدا طبيا جديدا بعد شهرين، وتزويده بوصفة طبية. وتؤكد إدارة المؤسسة أنه لو تعلق الأمر فعلا بـ”شلل نصفي ناتج عن جلطة دماغية” كما تم الترويج لذلك، لما كان السجين المعني قادرا على التنطع ونزع ملابسه وتكسير المكتب الذي ضربه بيده، كما هو مسجل بواسطة كاميرات المراقبة الالكترونية.
– يتضح من كل هذه المعطيات أن الجهات التي كانت وراء نشر الادعاءات المشار إليها، سواء من ذوي النزيل أو من طرف أعضاء في هيئة دفاعه وكذا بعض المواقع والصحف، والتي تحدثت عما أسمته بـ”شلل نصفي ناتج عن جلطة دماغية”، كان الهدف منها هو نشر أخبار زائفة وأكاذيب من طرف أناس أصبح همهم الواحد الأحد هو امتهان الكذب والاسترزاق بملف المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة”.
فيما كتب أحمد الزفزافي، والد ناصر، في حسابه على فيسبوك كلاما يؤكد فيه أن “ابنه أخبره في اتصال هاتفي معه أنه شعر مساء السبت بتوعك على مستوى رجله قبل أن يصبح الامر أشبه بجلطة او أعراض شلل نصفي؛ إذ فقد القدرة على تحريك نصفه الأيمن والاحساس به”.
وأضاف والد الزفزافي “أمام هذه المستجدات أتساءل كما تساءل ابني: هو يحدثني عن سبب عدم اطلاعنا على حالته الصحية منذ مارس 2018 وعدم إخبارنا؛ إذ إن ناصر أكد أن حالته هاته (هذه) لم يسبق أن عانى منها إلا بعد اعتقاله، ولا يستبعد أن تكون نتيجة تعنيفه يوم اعتقاله إذ تم ضرب رأسه مع جدار البيت”.
وتابع: “فور عوده ناصر إلى السجن (من المستشفى)، السبت الماضي، حاول المدير إرغامه على التوقيع على محضر يتضمن اتهاما له بتكسير أدوات مكتبية تابعة للسجن وهو في حالة غضب؛ وهو الأمر الذي رفضه رفضا قاطعا ونفاه نفيا تاما، واعتبره اتهاما باطلا لا أساس له من الصحة”.
سؤال لم يأت جزافا ؟
كمتتبع لهوية برس الاحظ ببعض التشكك ان نقل بعض البيانات من بعض أجهزة الدولة ونقل بعض الأخبار بصيغتها كما وردت لخدمة موقف معين سواء تعلق الأمر بما يجري داخل الوطن أو حتى المحيط الإقليمي والدولي .
هل تم احتواء الموقع من الأجهزة المعلومة ؟
لا يوجد والحمد لله، لا احتواء ولا استعمال أو استخدام من أية جهة لا سلطوية ولا دينية ولا سياسية ولا أي شيء..
نظن أن الخبر ذيل برواية والد الزفزافي، وهذا كاف ليغنيك عن هذا السؤال..