إدارة السكك الحديدية تقصي الفرقاء الاجتماعيين من أجل تمرير منظومة الأجور في خرق سافر للقوانين
هوية بريس – متابعة
أمام إقدام الإدارة العامة للمكتب الوطني للسكك الحديدية على إجراءات و قرارات انفرادية تمس حقوق و مكتسبات السككيين، من خلال خرق خرق القوانين و الاتفاقيات المبرمة مع الفرقاء الاجتماعيين، انعقد اجتماع المكتب الوطني لنقابة أمل السككيين، المنضوية تحت لواء النقابة الشعبية للمأجورين تحت إشراف الكاتب العام الوطني للمركزية، يوم 08 فبراير 2017، بالرباط، حيث تمت دراسة الوضعية الاجتماعية الحالية على الصعيد الوطني، في ظل غياب الحكومة وتجميد الحوار الاجتماعي وكذا وضعية السككين التي تعرف توثرات و سعي الإدارة إرضاء نقابة على حساب باقي النقابات بوسائل تفضيلية، في خرق سافر للقوانين المنظمة للعمل النقابي، وذلك بعدم استشارة جميع الفرقاء الاجتماعيين في القطاع السككي فيما يخص منظومة الأجور، وإقصاء نقابتنا بشكل ممنهج، من أجل تمرير هذه المنظومة التي طرحتها الإدارة بمفردها و التي لا تلبي حاجيات مستخدمي القطاع.
وخلال الاجتماع، استنكر أعضاء “نقابة أمل السككين” الاختلالات التي يعيشها المكتب الوطني للسكك الحديدية المتمثلة في ما يلي:
- زيادة خمس سنوات دون الاستفادة من تقاعد مريح، بل بعد مغادرة السككي للتقاعد، يبدأ بالتعاقد على عمل جديد ليكمل به ما تم نقصانه من أجره؛
- عدم احترام أوقات العمل القانونية، حيث أنه لم يتم الالتزام بالعمل لمدة 44 ساعة في الأسبوع، بل إن السككي يشتغل 48 ساعة في الأسبوع و بدون تعويض؛
- عدم احترام العقود والالتزامات التي تم توقيعها مع الفرقاء الاجتماعيين ومنها: بناء السكن الاجتماعي للمتعاونين بمختلف المدن في فترة زمنية لا تتجاوز سنة 2015؛
- عدم الاستفادة من منحة القفة و منحة السكن؛
- عدم تطبيق التعاضدية لبنود الاتفاقية المبرمة بين التعاضدية السككية والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS)؛
- عدم وجود فروع جهوية للتعاضدية لاستقبال السككيين وإرشادهم، وعدم تسليم وصولات على الملفات المرضية المودعة؛
- توفير اللباس الخاص بالسككيين والتعجيل بإحداث مطاعم في جميع المؤسسات، وذلك تماشيا مع قانون العمل بالتوقيت المستمر، المعمول به في جميع القطاعات العمومية، الشبه العمومية والخاصة؛
- تحسين الظروف الصحية للمستخدمين، بإلغاء جهاز البصمة الذي يسبب أمراضا خطيرة و معدية؛
- الإقصاء من الحق في المعلومة، الحق في السبورة النقابية و الحق في الحضور في الحوار الاجتماعي؛
وأخيرا تهيب “نقابة أمل السككيين” المنضوية تحت لواء النقابة الشعبية للمأجورين، بكافة مناضلاتها و مناضليها التعبئة الشاملة و دعم كل من يناضل بأمانة لصالح مستخدمي القطاع بعيدا عن استغلال المصالح الاجتماعية و عن كل المزايدات والبيروقراطيات السياسية والنقابية، لتجسيد فعل نضالي قوي ومؤثر، من أجل تحقيق جميع مطالب السككيين العادلة و المشروعة.
مع النقابة الشعبية للمأجورين… نعم للمقاومة الاجتماعية… من أجل العدالة الاجتماعية.