إدارة سجن طنجة تضطر لنشر بلاغ آخر حول الحالة الصحية لمعتقل أحداث الحسيمة ربيع الأبلق

22 أكتوبر 2019 20:38
مندوبية السجون: المطالبة بالإفراج عن ربيع الأبلق تعتبر مسا بقرارات قضائية صادرة عن قضاء مستقل

هوية بريس – متابعة

جددت إدارة السجن المحلي طنجة 2، اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر، التأكيد على أن الحالة الصحية للسجين (ر.أ)، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة “عادية”، خلافا “للادعاءات الكاذبة التي تروج لها جهات معينة بوسائل الإعلام”.

وحسب لاماب، جاء في بيان توضيحي للإدارة السجنية، في إطار التفاعل مع الرأي العام بخصوص ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن الادعاءات الصادرة عن بعض الجهات “التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان أو عن فئة السجناء المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة”.

وذكر المصدر أنه “قد سبق لإدارة المؤسسة أن تقدمت بمجموعة توضيحات بخصوص ظروف اعتقال السجين (ر.أ)، المعتقل بهذه المؤسسة على خلفية هذه الأحداث، مبينة أن الحالة الصحية لهذا السجين عادية، كما يتبين ذلك من خلال تحركاته داخل الزنزانة وفي ساحة الفسحة، وذلك على خلاف الادعاءات الكاذبة التي تروج لها جهات معينة بوسائل الإعلام”.

وشدد البيان على أن “إدارة المؤسسة تؤكد المعطيات الواردة في بلاغها السابق، وذلك بناء على المؤشرات الحيوية المحصلة من فحص السجين المعني بالأمر يومه الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 وذلك مباشرة بعد استيقاظه من النوم، علما أن إطارين من المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أحدهما طبيب، قاما بزيارة هذا السجين بتاريخ 20 أكتوبر وسيقومان بإعداد تقرير في الموضوع”.

وأوضح المصدر ذاته أنه “إذا كانت الجهات المذكورة تصر على الاستمرار في الترويج لادعاءاتها الكاذبة، على الرغم من إصدار توضيحات في الموضوع من طرف إدارة المؤسسة، وزيارة المعني بالأمر من طرف ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان كمؤسسة دستورية، فإنها تلجأ إلى ذلك من أجل استغلال وضع السجين المعني لتحقيق مصالح خاصة من خلال الاسترزاق بقضيته، غير آبهة بانعكاسات ضغوطها الممارسة، عليه وعلى غيره من السجناء من نفس الفئة، على وضعيتهم النفسية والصحية”.

وخلص البيان التوضيحي إلى أن “إدارة المؤسسة تؤكد أن الغرض من هذه التوضيحات هو تنوير الرأي العام وقطع الطريق على الجهات المتاجرة بالملف من خلال السعي إلى تحريف الوقائع وقلب الحقائق”.

في المقابل حذر حقوقيون وهيئات حقوقية من التدهور الخطير للحالة الصحية لربيع الأبلق.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. غالب الجمعيات الحقوقية خونة لبلاد المسلمين،و ذالك أنهم يهتمون بمصالحهم فقط دون مرجعية شرعية و ينبذون نصوص الشرع وراء ظهورهم،و يحرضون دول الكفر و المنظمات الحقوقية الكافرة على بلاد المسلمين بسبب التقارير التي يرفعونها إليهم.
    و في الأخير أذكر بحكم من أضرب عن الطعام و الشراب حتى الموت،و هو أنه منتحر و قاتل لنفسه عمدا.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M