عابد عبد المنعم – هوية بريس
بعد أن صرح الصحفي المعتقل حميد المهداوي بأنه أصيب بالجربة بسجن عكاشة وأنه منع من حق التطبيب، خرجت إدارة السجن المحلي بالدار البيضاء لتفي ذلك وتقول بأن المهداوي، مدير موقع “بديل”، الذي كان معتقلا بأحد زنازنها قبل نقله إلى سجن الحسيمة، استفاد من “عدة فحوص لدى طبيب المؤسسة، حيث تبين أنه يعاني من حساسية خفيفة ووصفت له الأدوية المناسبة”.
وحسب بلاغ صادر عن المؤسسة السجنية فإن إصابة المهداوي بـداء الجربة لا أساس له من الصحة.
وطبقا لنفس البلاغ فقد تم عرض المهداوي على طبيب الأسنان بالمؤسسة غير أنه طالب بعرضه على طبيبه الخاص الموجود بمدينة القنيطرة من أجل تتبع حالة آلة تقويم الأسنان التي قام المعني بالأمر بتركيبها قبل ولوجه المؤسسة السجنية.
وأضاف البلاغ أن المهداوي كان يقيم خلال تواجده بالمؤسسة في غرفة فردية تتوفر على كافة شروط الإضاءة والتهوية، وأن إدارة السجن كانت “حريصة على نظافة الغرف وكذا على النظافة الشخصية للسجناء، حيث تقوم بانتظام بتزويدهم بمواد النظافة”.
وكان المهداوي قد أوضح في رسالة وجهها للرأي العام من داخل السجن المحلي للحسيمة، أنه داخل الزنزانة منغمس في الأوساخ وينظف الأرضيات والجنبات النتنة، و”يضرب الشيفون” أمام سجناء الحق العام.
وأشار المهداوي في ذات الرسالة إلى أنه ذعر لما وجده داخل زنزانته في سجن عكاشة من الجرذان والفئران، دون أن يرى نور الشمس لمدة 23 ساعة متواصلة.