إدانة منع الوقفة الشعبية ضد رفع “العلم الصهيوني” في معرض أليوتيس بمدينة أكادير
هوية بريس – متابعة
أدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ما وصفه “القمع السلطوي لمنع الوقفة الشعبية ضد رفع العلم الصهيوني في معرض أليوتيس بمدينة أكادير”.
وجاء في “بلاغ رصد”: “في انتهاك صارخ لما يفرضه الواجب القانوني والسياسي من تجريم ومنع أي شكل من أشكال الحضور أو الظهور للكيان الصهيوني الإرهابي ورموزه داخل التراب الوطني، تابع المغاربة بغضب شديد واقعة رفع العلم الصهيوني في مدينة أكادير خلال فعاليات المعرض الدولي “أليوتيس” للصناعات البحرية. مشهد مشين يتناقض بشكل فج مع الموقف الشعبي المغربي الثابت والمعلن في الشوارع والمسيرات والفعاليات، خاصة مع تصاعد وتيرة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في غزة ضمن معركة طوفان الأقصى، والتي كانت مدينة أكادير حاضرة فيها بقوة عبر العشرات من الفعاليات الشعبية المناصرة لفلسطين”.
وأضاف البلاغ “ورغم ما يكفله الدستور والقوانين من حق في حرية التجمع والتعبير، أقدمت السلطات المحلية في أكادير على منع الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها المبادرة المغربية للدعم والنصرة (أكادير الكبرى) ضد رفع العلم الصهيوني في المعرض، في خطوة تؤكد توجهًا سلطويًا لفرض التطبيع قسرًا على الشعب المغربي، ومنع أي تعبير شعبي عن الرفض القاطع لهذا الاختراق الصهيوني لمختلف المجالات في البلاد”.
إن هذا المنع، حسب المرصد “يكشف مرة أخرى أن التطبيع في المغرب ليس خيارًا شعبيًا ولا وطنيًا، بل قرار سلطوي معزول عن الإرادة الجماهيرية الحرة”.
وفي آخر بلاغه حيى المرصد المغربي لمناهضة التطبيع المبادرة المغربية للدعم والنصرة في أكادير وكل الفعاليات الشعبية بهذه المدينة المجاهدة، كما “جدد إدانته لأجندة فرض التطبيع، التي يتحمل مسؤوليتها رئيس بلدية أكادير عزيز أخنوش، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس الحكومة، والذي أظهر عداءً واضحًا لفلسطين ورموزها، وصولًا إلى إقدامه على إزالة إسم “الطفل الشهيد محمد جمال الدرة” من المركب الثقافي بالمدينة في الأيام الأخيرة”.
وختم البلاغ بعبارة “المجد والخلود للشهداء والخزي والعار للمطبعين”.
