إدانة واسعة لشراكة “رابطة العالم الإسلامي” ومعهد “توني بلير” تستهدف شباب المسلمين في العالم
هوية بريس – عابد عبد المنعم
أعلنت رابطة العالم الإسلامي عن شراكة مع معهد “توني بلير للتغيير العالمي”، ووفق ما أوردته الرابطة فأهداف برنامج “جيل العالمي” سيستفيد منه أكثر من 100 ألف شاب حول العالم.
وتهدف الشراكة إلى “تزويد الشباب بمهارات التفكير الناقد والحوار” و”بناء حوار أوسع للشباب بين الأديان والثقافات داخل المجتمع” و”فهم الشباب لمن يختلف معهم في حياتهم اليومية”.
وقد تفاعلت مع الشراكة بعض الوجوه العلمية والفكرية، وكتب أحمد دعدوش “رابطة العالم الإسلامي التي تأسست في مكة المكرمة قبل ستين سنة لنشر الإسلام، انتهى بها الحال إلى التعاقد مع توني بلير، المعروف بعدائه الشخصي للإسلام، والذي لم يبق من تاريخه السياسي إلا أنه كان الحليف الوحيد لجورج بوش في حربه “الصليبية”. والهدف هو نشر التسامح بين شباب المسلمين!”.
وعلق الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي بقوله “توقيع ما كان يُسمى “رابطة العالم الإسلامي” شراكة استشارات مع “فضيلة الشيخ” توني بلير !! استمروا فخروجكم بجلودكم الحقيقية فيه خير كبير لمن كان مخدوعا بدعاياتكم اللزجة كلعاب القواقع !!”.
تجدر الإشارة إلى “حركة مكافحة معاداة السامية” و”اتحاد السفارديم الأميركي” كرم رئيس رابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، بجائزة استثنائية، لمساهمته الكبيرة في “”مكافحة معاداة السامية”.
ومن مواقف العيسى التي حاز بها تكريم الحركات الصهيونية، دعوته للوحدة بين الأديان كافة، وإدانته علنا إنكار الهولوكوست، وزيارته وبعض العاملين معه لمعسكر الاعتقال “أوشفيتز بيركيناو”، إضافة لإمامته مجموعة من المصلين بمعسكر “ضحايا الهولوكوست” في بولندا.
ألم يكن الدكتور أحمد العبادي الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء يصلي مع العيسى في الهولوكوست صلاة لا محل لها من الإعراب في المذهب المالكي و لا في غيره مالنا و الهولوكوست تلك واقعة ظلم فيها النصارى اليهود كما ظلم اليهود الفلسطينيين هل هي صلاة العيد أم جنازة أم استسقاء أم ماذا ماذا ماذا ماذا ماذا ماذا ماذا ماذا ماذا