لازالت ردود الأفعال تتوالى حول استقبال نوال السعداوي في مهرجان “ثوزيا” وتكريمها كضيفة شرف، فالعجوز التي أفنت عمرها في محاربة الإسلام ومحادة الله ورسوله أثارت الجدل مرة أخرى بتصريحاتها في طنجة.
وقد علق عدد من الفاعلين على ما جاء في كلامها، وفي هذا الإطار كتب الباحث “إدريس الكنبوري” على صفحته بالفيسبوك:
“حضرت الدكتورة نوال السعداوي مهرجان طنجة وأظهرت ان العجوز الشمطاء ما زالت في مكانها لم تتغير. هي مع تحرر المرأة كما تفهم الحرية بطريقتها المتحللة، لكنها ضد تحرر الشعب المصري كله بنسائه ورجاله من قبضة العسكر. المرأة تعاني من عقدة الرجال لكنها معافاة من عقدة الاستبداد السياسي”.
ليعقب بعد ذلك على بعض الحداثيين المنتقدين لما جاء في تدوينته “قرأت السعداوي قبل ان يعرف الكثيرون ان هذا الاسم يوجد في الدنيا. ما اخافه ان المهاجمين لم يقرأوا للدكتورة شيئا وهذا صحيح للكثيرين. او انهم من النوع الذي يعيش حياة لا قناعات فيها”.
ليوضح بعد ذلك أن “الأستاذة تقول في كتبها ان نظام الأسرة قفص وسجن، وتتباهى عن حق بأنها تمردت على هذه العبودية القبيحة، وترى ان الأصل في الجنس هو الحرية. وأن الأديان جاءت بالقيود ومعها حق. وأن الشرف والبكارة وغيرها من الخزعبلات التي صنعها الرجال قيم متخلفة. وان الزوج والأب لا يحب ان يمنعا الزوجة والبنت من حرية الجنس مع من ومن ومن”.
يشار إلى أن المتطرفة نوال السعداوي محسوبة على التيار الشيوعي المصري، تهاجم بشكل فج ومثير نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة، وتهاجم الإسلام، والأحكام المتعلقة بالمرأة والقوامة والإرث والتعدد وختان الرجال، وتقول عن مناسك الحج أنها “مناسك وثنية”، وتعتبر الزواج “عبودية”، وعقوده “عقود احتكار للنساء”، وتدعو المرأة إلى التحرر مما أسمته “القهر الذكوري الأبوي الزوجي”، وما فتئت العجوز ذي 87 سنة تطالب بتعدد النساء للرجال، وقالت: “أنا عاوزه أتجوز أربع رجاله ولا أدرى لماذا لا أتزوج أربعة”؟!
كما أن هذه الشمطاء المتطرفة لها سجل معروف في التجرؤ على الذات الإلهية حيث اعترضت على قول الله تعالى: “قل هو الله أحد” وكتبت “قل هي الله أحد” -تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا-.
وإلى حدود الساعة لم نسمع صوتا للجهات المنوط بها الحفاظ على الأمن الروحي للمغرب من اعتداء المعتدين وافراء العلمانيين المبطلين.