دخل الباحث والمفكر المغربي إدريس الكنبوري، على خط الجدل الذي أثاره كلام “المقرئ أبو زيد” في حق المستشار الملكي والناطق الرسمي باسم القصر الملكي السابق “حسن أوريد” .
وقال إدريس الكنبوري في تدوينته: “سمعت كلام المقرئ أبي زيد الذي سارت به الركبان حول رواية الصديق حسن أوريد رواء مكة، بعد الضجة التي أثيرت حوله. قبل قليل سألني صديق عن رأيي فلم أجد جوابا سوى أن السي المقرئ شخص خفيف ظريف وما قاله قاله عن رجل سلطة لا عن مثقف. ورأيي أنه قلل كثيرا من قيمة السي أوريد حين قال إنه المثقف الوحيد بين المجموعة التي درس معها، فقط في الوقت الذي بخس من قيمة الآخرين.
فهو مدح في معرض الذم للجميع. أما الرواية فليست سيرة حقيقية وهذا تلبيس كبير. هي رواية متخيلة مكتوبة كتقليد لكتاب عبد الله حمودي saison a la Mecque. وكثيرا ما لاحظت هذا التوجه نحو التقليد لدى السي أوريد. فقد كتب سيرة حمار تقليدا لسيرة بقرة للهرادي، والأصول الاجتماعية والثقافية للنظام السياسي المغربي تقليدا لكتاب العروي الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية، وأفول الغرب تقليدا لكتاب افول الغرب لشبينغلر، ثم رواء مكة على خطى حمودي. مع ذلك سبق لي أن كتبت عن سيرة حمار وقلت إنها سيرة شخصية تقريبا. وأنا لدي موقف قلته للسي أوريد قبل أعوام وهو أنه نموذج حقيقي لمثقف السلطة الذي يفكر من داخلها لكن بلسانه وهذا لا يقلل من عمله بل بالعكس لأن الكثير من الإصلاحات في أوروبا ساهم فيها رجال البلاط. وعلى العموم نحن بحاجة إلى الوضوح.
السلام عليكم
سمعت عبر فيديو وفي جمع من علماء المسلمين ما قال الدكتور الكبير السيد المقرئ ابو زيد الادريسي في حق الدكتور السيد المحترم حسن اوريد و روايته رواء مكة
فقد اثنى على كاتب الرواية وعدد وعرف به بانه نابغة اقرانه و عصره وكل ما هو جميل في شخصه
و عن روايته الهادفة بانها ابداع فوق الخيال
شهادة حق في الرجلين و هذا عكس ما قراته في مقالكم
السلام عليكم
سمعت عبر فيديو وفي جمع من علماء المسلمين ما قال الدكتور الكبير السيد المقرئ ابو زيد الادريسي في حق الدكتور السيد المحترم حسن اوريد و روايته رواء مكة
فقد اثنى على كاتب الرواية وعدد وعرف به بانه نابغة اقرانه و عصره وكل ما هو جميل في شخصه
و عن روايته الهادفة بانها ابداع فوق الخيال
شهادة حق في الرجلين و هذا عكس ما قراته في مقالكم