جددت إسبانيا، الجمعة المنصرم، موقفها من قضية الصحراء المغربية، حيث دعت إلى حل سياسي “عادل ومستدام ومقبول من الطرفين” للنزاع القائم منذ عقود، وذلك وفق بيان لوزة الخارجية الإسبانية.
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية الاسبانية، أرانشا غونازليز لايا، في البيان “تبقى إسبانيا على موقف ثابت يدعم البحث عن حل يجب أن يكون سياسيا وعادلا ومستداما ويقبله الطرفان وفقا لما تنص عليه لوائح مجلس السلم الأممي”.
وفي نفس السياق، أوضحت وكالة “أوروبا بريس”، أن جميع الأطراف الممثلة في مجلس الشيوخ الاسباني، باستثناء حزب “فوكس” اليميني المتطرف، أيدت اقتراحا يدعو الحكومة إلى “دعم وتسهيل تحقيق حل سياسي للنزاع في الصحراء ويقر بأن إسبانيا لها صلة تاريخية بالنزاع في الصحراء.
وتجنب مجلس الشيوخ الإسباني، الخوض في قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، القاضي باعتراف “سيادة المغرب على صحرائه”، وتبنى اقتراحا جديدا يطالب بمساهمة مدريد في إيجاد حل سياسي للنزاع المفتعل حول الصحراء، ويشدد على أن الحل السياسي العادل والدائم والمقبول للطرفين ضروري، وفقا لقرارات الأمم المتحدة.