وشددت غونزاليس لايا، في تصريحات للصحافة في ختام أشغال اجتماع وزار خارجية الاتحاد الأوروبي، أن هذا الموقف يتحدد في « الدعم الكامل والمطلق » للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حتى يتمكن من « ضمان الحفاظ على وقف إطلاق النار » في الصحراء والدفع بـ « المفاوضات السياسية التي تسمح بالتوصل إلى حل سياسي متفاوض بشأنه عادل ودائم طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ».
وأكدت غونزاليس لايا على أن الأمر يتعلق بموقف « حددته حصريا وبوضوح وزارة الشؤون الخارجية مع رئيس الحكومة المسؤولان المباشران عن العلاقات الخارجية لبلدنا ».
وقالت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية « بالنسبة لإسبانيا فإن المهم هو قرارات الأمم المتحدة كلها وآخرها القرار الذي صدر أكتوبر من هذا العام الذي عبر بوضوح عن معالم هذه المفاوضات ».
وأشارت السيدة غونزاليس لايا في هذا السياق، إلى أنها نقلت هذا الموقف بنفسها خلال « الاتصالات العديدة التي أجرتها في الأيام الأخيرة مع المغرب وموريتانيا والجزائر ومع الأمين العام للأمم المتحدة، من أجل دعم وتعزيز مسار هذا الحوار ».