ذكرت تقارير إعلامية إسبانية أن حكومة بيدرو سانشيز لاتزال تواصل بحثها عن وسطاء قادرين على إطفاء نيران الأزمة المندلعة بين الرباط ومدريد منذ حوالي شهرين.
وحسب نفس التقارير استغل رئيس الحكومة الإسبانية، المكالمة التي أجراها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الثلاثاء الماضي، من أجل طلب وساطته لدى الملك محمد السادس، آملا أن يؤدي هذا التدخل إلى التخفيف من غضب المغرب، الذي اتخذ خطوات تصعيدية تجاه إسبانيا، عقب استقبال هاته الأخيرة لزعيم البوليساريو بطريقة تدليسية، قصد حمايته من المتابعة القضائية.
وأكدت المصادر أن بيدرو سانشيز يحاول قدر الإمكان عدم اللجوء إلى الملك فيليبي للعب دور الوساطة، بسبب التوجه السياسي للحزب الاشتراكي الذي يرى مستقبل إسبانيا في النظام الجمهوري وليس الملكي، كما أن هناك مخاوف من أن يرفض العاهل الإسباني التدخل، لكون القضية معقدة، واستجابة الملك محمد السادس لوساطته غير مضمونة.
تحياتي للدولة المغربية