ونقلت جريدة « إلباييس » الإسبانية أن « حكومة مدريد تدير جزءا من هذا المبلغ، أي حوالي 40 مليونا، عن طريق المؤسسة الدولية « ولإيبرو أمريكا » للإدارة والسياسات العامة »، مشيرة إلى أن المبلغ سيستقطع من ميزانيات عام 2019 في إطار مشروع « دعم الإدارة المتكاملة للحدود والهجرة في المغرب ».
وتبحث أوروبا عن وسائل جديدة لثني المهاجرين غير الشرعيين عن بلوغ القارة العجوز، إذ لم تفلح التشريعات الجديدة التي تبناها الاتحاد الأوروبي في ثني آلاف المهاجرين عن المغامرة وخوض البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا، وهو ما حدا بالمجلس الأوروبي إلى دعوة دول شمال إفريقيا إلى التعاون ومد اليد من أجل تجاوز واحدة من أشد الأزمات التي تشهدها دول شمال المتوسط.