إسبانيا تقرر تدريس اللغة الأمازيغية لجيشها
هوية بريس – متابعة
قام الجيش الإسباني، بتنسيق مع حكومة مدينة مليلية المحتلة، وفي سابقة من نوعها، باتخاذ قرار تدريس اللغة الأمازيغية للعسكريين الإسبان الراغبين في تعلمها بشكل طوعي.
وأوضحت يومية “أخبار اليوم”، في عددها لنهاية الأسبوع، أن هذه المبادرة من شأنها أن تنتقل، تدريجيا، إلى مدينة سبتة المحتلة وجزر الكناري، باعتبار أن الأمازيغية تشكل تراثا حضاريا لشعوبها
وأشارت اليومية أن المعطى الجديد الذي تفاعل معه إسبان ومغاربة أوردته صحيفة “إلكوفيدينثيال ديجيتيال” المقربة من المخابرات الإسبانية، مشيرة إلى أن “العسكريين الإسبان الموجودين في قاعدة الفونصو 13 بمليلية يمكنهم الاستفادة من مقعد لتعلم اللغة تمازيغت المنتشرة بشكل كبير في جبال الأطلس”.
الاحتلال يسارع الوقت لانه يعلم ان المنطقة ستشهد توترات على الساحة مستقبلا
وهو يريد ان يحمي الجانب الاسباني في حال ما تدهورت الاوضاع وايضا التدخل وهنا يأتي عامل اللغة
لكن للاسف المخزن مشغول بمحاربة المتديينين.
تفاءلوا بالخير تجدوه،لن تتدهور الأوضاع أبدا بإذن الله،مادام الناس يسلكون الطرق السلمية والقانونية في الحصول على حقهم،ومادام الناس سلميين ولايسكتون على حقهم ويطالبون المخزن بحقوقهم المجمّدة بالقانون والتي هي أحسن،والإسبان يدرسون الأمازيغية لأنهم يريدون البقاء على ظهورنا أبدا وهذا محال لأننا في عصر الوعي والتحضر،وسنخرجهم بممانعتنا ورفضنا لاحتلالهم.