“إسرائيل الكبرى”.. سباق كبير بين من يكون أول حاكم عربي يدين تصريحات نتنياهو

14 أغسطس 2025 19:12

هوية بريس – متابعة

كتب الدكتور إدريس الكنبوري “اليوم حصل سباق كبير بين الدول العربية حول من يكون أول حاكم عربي يدين تصريحات نتنياهو حول إسرائيل الكبرى، ولا أعرف من دخل الأول، لكن الجميع وصل”.

وأضاف الباحث المغربي في منشور له في فيسبوك “بنيامين نتنياهو صرح لقناة إسرائيلية بأنه يشعر أنه في مهمة تاريخية وروحانية ترتبط بأجيال اليهود عبر العصور، مضيفا بأنه يوجد هنا “بتفويض من أجيال من اليهود، وقال إنه يشعر بالارتباط بإسرائيل الكبرى””.

وتابع الكنبوري “ولا أفهم لماذا لا يفهم العرب أن اليهود يفهمون التوراة أكثر مما يفهمون هم القرآن، فحلم إسرائيل الكبرى لم يخترعه نتنياهو، وإنما هو حلم يحلم به جميع الصهاينة حتى قبل أن تقوم إسرائيل، ولا ذنب لنتياهو سوى أنه قال بلسانه ما يخفي في قلبه”.

ثم أوضح أن “إسرائيل الكبرى وعد إلهي لليهود في التوراة، وإذا كان العرب يريدون فعلا التنديد كان عليهم أن ينددوا بالتوراة بدل أن ينددوا بنتنياهو لأنه الحيط القصير. أليس اليهود ينددون بالقرآن لأنه كتاب عنف وإرهاب وتطرف؟ فلماذا لا يندد العرب بالتوراة، علما بأن العرب لا يطبقون شيئا من القرآن بينما اليهود يطبقون التوراة حرفيا في فلسطين، ويعلنون ذلك صراحة بما وهبهم الله من خبث وقلة حياء واعتزاز بالإثم”.

قرأت الكثير عن تاريخ اليهود، يضيف الكنبوري “وقرأت الكثير من سير قادتهم منذ سنوات طوال ولم أجد في طريقي شخصا واحدا تولى رئاسة الحكومة أو حقيبة وزارية لم يتحدث عن إسرائيل الكبرى، لذا لا أفهم لماذا كل هذا العويل”، مردفا “أما أن يقول نتنياهو إنه في مهمة روحانية فتلك حقيقة والرجل لم يكذب فيها، والعجيب أنه قال الحقيقة رغم أنه مثل بني جنسه لا يعرف سوى الكذب. هذه المهمة الروحانية هي تنفيذ الوعد الإلهي في التوراة بأخذ فلسطين كاملة ومعها الأردن ومصر والعراق ولبنان، لأنها جزء من التوراة حقيقة. وفي سبتمبر 2023 أعلن نتنياهو بأنه يريد تنفيذ نبوءة النبي إشعيا، ولكن العرب لم ينددوا كما نددوا اليوم، فهل يفهمون فقط الكلمات الصريحة المباشرة ولا يفهمون في تفسير النصوص الدينية، علما بأنهم يشجعون على الإصلاخ الديني وإعادة تفسير القرآن ليساير الإبراهيمية، فهل يفهمون القرآن ولا يفهمون التوراة؟”.

كما أشار الكنبوري إلى أن “ما قاله نتنياهو اليوم حول إسرائيل الكبرى موجود حرفيا في سفر النبي إشعيا في التوراة، كما يوجد علو بني إسرائيل في سورة الإسراء، ولكن نتنياهو ملتزم بإشعيا والعرب غير ملتزمين بالإسراء”، مضيفا “إنها مصيبة كبرى أن العرب ما زالوا لم يفهموا إسرائيل بعد ثمانين عاما على قيامها، ولم يفهموا اليهود بعد 15 قرنا على نزول القرآن”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
8°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة