إسرائيل تكشف حصيلة الحرب مع إيران.. وما خفي أعظم!

أعلنت وزارة الصحة الصهيونية، اليوم، عن أرقام مقلقة خلّفتها الحرب الأخيرة مع إيران، ووصفتها مصادر عبرية بأنها تمثل “أحد أكبر التحديات الصحية التي واجهتها البلاد منذ سنوات”.

🩸 آلاف الجرحى واستقبال مكثف في المستشفيات

وبحسب ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال، استقبلت المستشفيات المنتشرة في مختلف أنحاء إسرائيل 3345 مصابًا خلال أيام القتال، وسط حالة استنفار صحي شاملة.

كما كشفت الوزارة أن خطوط الدعم النفسي تلقت ما يزيد عن 19 ألف اتصال، ما يعكس التأثير النفسي العميق لهذا التصعيد العسكري غير المسبوق.

🏚️ أكثر من 11 ألف مشرد وفتح مراكز إيواء

في سياق متصل، أعلنت السلطات أن أكثر من 11 ألف شخص فقدوا مساكنهم بسبب الأضرار المباشرة للقصف، وتم إيواؤهم في 97 مركز استقبال مؤقت جُهزت للتعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الطارئة.

✈️ إجلاء طبي واستنفار الأطقم الصحية

وفي إطار تعزيز البنية الصحية، أوضحت وزارة الصحة أنها أعادت 650 طبيبًا وممرّضًا من الخارج عبر رحلات إجلاء خاصة، فيما من المرتقب أن تصل رحلة جديدة غدًا تقل 180 طبيبًا إضافيًا لتعزيز المنظومة الصحية.

كما تم إضافة أكثر من ألف سرير طبي إلى المستشفيات خلال الأسبوعين الماضيين، وتم تحويل بعض مواقف السيارات تحت الأرض إلى وحدات طبية محصنة تحسبًا لهجمات إضافية.

🏥 مليار شيكل لإعادة تأهيل “سوروكا”

وفي خطوة استثنائية، قررت وزارة الصحة تخصيص مليار شيكل لإعادة تأهيل مستشفى سوروكا في بئر السبع، الذي تعرض لأضرار جسيمة خلال الهجمات الإيرانية الأخيرة.

يُذكر أن إسرائيل كانت قد أعلنت رسميًا مقتل 29 شخصًا خلال القصف الإيراني، ضمن تصعيد عسكري غير مسبوق في المنطقة أثار قلقًا إقليميًا ودوليًا واسعًا.

🕵️‍♂️ رقابة مشددة تخفي أكثر مما تظهر!

ورغم الأرقام المعلنة، تشير تقارير إعلامية وتحليلات دولية إلى أن إسرائيل تفرض رقابة عسكرية صارمة على تفاصيل الأضرار والخسائر التي تتكبدها خلال النزاعات المسلحة، سواء في مواجهة المقاومة الفلسطينية أو في سياق الحرب الأخيرة مع إيران.

وتُعد هذه السياسة جزءًا من استراتيجية أمنية تهدف إلى التحكم في تدفق المعلومات وتفادي التأثير على الجبهة الداخلية أو منح خصومها معطيات ميدانية يمكن استغلالها.