وأوضح مدير عام المصادر الطبيعية في سلطة جودة البيئة الفلسطينية عيسى موسى، لإذاعة (صوت فلسطين)، الرسمية، إن هذه الهكتارات هي أراض زراعية خصبة في مناطق أريحا والأغوار، معتبرا أن تحويل الأراضي إلى محميات طبيعية “لا يتم بقرارات عسكرية وإنما بدراسات ميدانية ومعايير دولية لحماية الطبيعة”.
وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى الاستيلاء والسيطرة على مزيد من الأراضي الفلسطينية، مؤكدا أن سلطة جودة البيئة توثق “كافة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في تلك المناطق ليتم رفعها إلى الاتفاقية الدولية للتنوع البيولوجي التابعة لجمعية الأمم المتحدة لاتخاذ قرارات بشأنها”.
وأشار موسى، إلى وجود 51 محمية طبيعية في الضفة الغربية، 15 منها تابعة للسيادة الفلسطينية، و36 تقع في الأراضي المصنفة (ج) الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية. متهما إسرائيل بتحويل المحميات الطبيعية والأراضي التي تم الاستيلاء عليها إلى معسكرات تدريب للجيش الإسرائيلي ومستوطنات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إليها.