إسرائيل لا تعير للقانون الدولي اهتماما ولا للمواثيق عهدا ولا للإنسانية حرمة
هوية بريس – متابعة
كتب الدكتور محمد عوام “إسرائيل فوق الجميع، لا تعير للقانون الدولي اهتماما، ولا للمواثيق عهدا، ولا للإنسانية حرمة، فهي معبودة أمريكا المشغوفة بها، والمتفانية في خدمتها، وليس هي فحسب وإنما معها الخراف العربية، والضباع الغربية”.
وأضاف الباحث في أصول الفقه ومقاصد الشريعة في منشور له “فكيف بكيان لقيط أن يصبح له هذا التحدي؟ ومن أين يستمده؟ يستمده من عجزنا وضعفنا الذي وصف داءه الحديث النبوي الشريف بدقة، فجعله في أمرين خطيرين: حب الدنيا وكراهية الموت”.
وتابع عوام “لكن هناك رجال شرفاء عظماء، وربانيون أتقياء، ومجاهدون صلحاء، ومقاومون أوفياء، تخرجوا من كلية الهندسة القرآنية، هؤلاء هم الصنف الوحيد الذي لا يبالي بإسراقيييل، لأنهم لا يخشون أحدا إلا الله، فأيقنوا أن معيته عز وجل معهم، وآمنوا أن جنده تعالى لا يغلبون، وأن الله على نصرهم لقدير، فهؤلاء الكرام البررة، هم فقط من لا يخشون الصهاااينة المجرمين”، مردفا “أما ما عداهم، ممن فقد البوصلة القرآنية، وأشاح بوجهه عن الوجهة الربانية، فحق لإسراقييل أن تتبول عليهم، وتذلهم وتمتطي صهوتهم”.
إن هذه الأمة، حسب عوام “لا تحتاج فقط إلا أن تصاغ من جديد على الكتاب المجيد، والسنة الشريفة، فعندها تصبح مولودا جديدا فريدا، قادرا على فعل ما يظنه ضعاف القلوب مستحيلا، ولكن هل فقه حكامنا طبيعة هذا الميلاد، أم أن كأس الذل والهوان أسكرهم حتى تبلدت أحاسيسهم، وتكلست ضمائرهم المتصلة والمنفصلة، وما عادوا يشعرون بما يجري حولهم، ويطوقهم. اللهم لطفك الذي نرجوا، وعافيتك التي نريد، ودحر الأعداء والمنافقين منك أكيد، فأنت شديد الوعيد، وعلى كل شيء شهيد، عز من استجار بك، وربح من استنصرك، اللهم انصر عبادك المجاهدين واخز الغرب والمنافقين، وعليك بالصهاااينة المجرمين، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، وشدائد بأسك، وقوة غضبك وانتقامك، آمين”.