“إسكوبار الصحراء”.. معطيات مثيرة حول برلماني سابق ودوره في تهريب الذهب والمخدرات!

04 يناير 2024 19:37

هوية بريس – متابعات

كشفت التحريات التي أنجزتها السلطات الأمنية في ملف بارون المخدرات الدولي، الملقب بـ”إسكوبار الصحراء”، أن البرلماني السابق باسم حزب الأصالة والمعاصرة “ب. م”، كان من أبرز الوجوه التي تقوم بتهريب المخدرات عبر الحدود بين المغرب والجزائر.


واستعان المشتبه فيه، الموجود رهن الاعتقال بالسجن المحلي “عكاشة” بالدار البيضاء، بمروج للمخدرات على مستوى الجزائر يلقب بـ”عبد القادر الجزائري”، تربطه علاقة قوية به، كان يتكفل بنقل الممنوعات نحو التراب الجزائري ومنه إلى وجهات أخرى.

ووفق التحريات الأمنية، ومن خلال الاستماع إلى المتهمين من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فإن البرلماني المذكور، الذي ليس سوى صهر رئيس جهة الشرق القيادي البارز بحزب الأصالة والمعاصرة، عبد النبي بعيوي، كان يقوم بنقل الممنوعات من مكان زراعة القنب الهندي، مع توفير التجهيزات اللوجيستيكية والبشرية لتهريبها صوب الجزائر.

وتشير المعطيات نفسها إلى أن الشبكة التي كان يديرها البرلماني السابق، كانت تعمل على تهريب المخدرات عبر الشريط الحدودي، باستعمال الدراجات النارية والسيارات رباعية الدفع.

ووفق ما أوردته منابر إعلامية وطنية، فإن بارون المخدرات الدولي “المالي” أكد خلال الاستماع إليه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أن صهر بعيوي يعد من كبار مهربي الذهب انطلاقا من مالي والنيجر.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المعني بالأمر كان يقتني رفقة بعيوي المخدرات من كتامة، ليتم تنقيلها عبر سيارات رباعية الدفع صوب الجهة الشرقية اعتمادا على شبكته المتخصصة في ذلك.

وكان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد التمس متابعة البرلماني السابق بمعية آخرين، على رأسهم رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي ورئيس نادي الوداد البيضاوي سعيد الناصري، في حالة اعتقال، ليقرر قاضي التحقيق إيداعهم السجن المحلي بالدار البيضاء.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M