وقال المهدي في نفس التدوينة: “زميلاتي زملائي أتمنى من كل قلبي أن تكونوا بخير أنتم وأسركم وكل من تحبون، …وإذ نتمنى لها شفاء عاجلا فإننا بالضرورة يجب أن نستحضر بأنها زوجة لزميلنا بما يفترضةمعه إختلاطه بها، وربما إنتقال العدوى إليه وهو أمر وارد بشدة علميا.
وبناء عليه وبالنظر إلى المدة الطويلة الفاصلة بين إنتقال الفيروس لزوجة زميلنا وتحركه خلال مدة غير يسيرة ومخالطته بالإفتراض للعديد من الزميلات والزملاء، لهذا ارجوكن وأرجوكم في ان تتعاطووا مع الأمر بجدية كبيرة،ومن إختلط بالأستاذ حاجي خلال السبعة أيام الأخيرة أن يخضع نفسه للحجر الصحي الطوعي ويعزل نفسه عن أهله وإذا ما أحس بأي عرض من أغراض هذا الوباء أن يسارع في الإنتقال إلى مستشفى سانية الرمل. وأسأل الله لي ولكم إنفراج هذه الأزمة العارضة.
نسأل اللطف والرحمة للجميع