تم اليوم السبت بالرباط إطلاق برنامج “الجرأة على الريادة: الريادة الأكاديمية” لمواكبة الشباب في المغرب، تحت شعار “أهمية تقدير الذات في الريادة”.
ويهدف هذا البرنامج الذي أطلقته مبادرة أكاديمية الشباب بشراكة مع جامعة محمد الخامس بالرباط ومجلس مقاطعة أكدال-الرياض و”ليغاسي أنترناشيونال”، إلى تطوير طريقة لتمكين الشباب من أرضية للابتكار تروم ضمان نجاح مشاريعم المهنية، عبر المواكبة والتكوين.
وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس جامعة محمد الخامس بالنيابة، عبد الحنين بلحاج، إن هذه التجربة ستنعكس على الطلبة وتحفزهم على الاعتماد على أنفسهم وتحقيق الاستقلالية.
وأوضح أن هذا البرنامج يروم تكوين 30 طالبا ليصبحوا روادا في المستقبل، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل على مواكبة الطلبة بشكل منتظم لضمان قابليتهم للتشغيل.
وأبرز في هذا الصدد الجهود التي تبذلها الجامعة على مستوى وضع الهياكل، خاصة مركز الريادة ومركز الاستقبال والتكوين والتوجيه، الذي يسعى إلى تكييف التكوينات مع حاجيات سوق الشغل.
وذكر المسؤول بالتجارب الرائدة التي تم إنجازها بشراكة مع عدد من الفاعلين، خاصة المركز الدولي للوساطة والتحكيم، ومؤسسة التربية والتشغيل، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، مشيرا إلى توصيات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030 المتعلقة بهذا القطاع.
من جانبها، أوضحت مديرة البرنامج، هاجر أقرواش، أن الأمر يتعلق ببرنامج للمواكبة سيمكن طلبة الجامعة من تطوير بعض الكفاءات في مجال التسيير وتدبير الضغط.
وسجلت أن البرنامج يمتد على 11 شهرا، أي بما يفوق 200 ساعة من التكوين والتأطير و100 ساعة من المواكبة المهنية، من أجل استهداف أزيد من 1200 شخص عبر مبادرات ذات انعكاس مجتمعي قوي.
ويندرج هذا البرنامج في إطار الاستراتيجية التي تعتمدها جامعة محمد الخامس منذ أزيد من عقد من الزمن، لمواكبة الطلبة في مسارهم التكويني، الذي يتوخى حاليا تطوير جميع المهارات المطلوبة في سوق الشغل. و.م.ع